شارك المئات من سكان القرى غير المعترف بها في النقب في صلاة الجمعة التي اقيمت في مخيم اللاجئين امام الكنيست الاسرائيلي في القدس، حيث حضرت ثلاث حافلات من النقب نظمها المجلس الاقليمي، بالاضافة لحضور عشرات الاشخاص بسياراتهم الخصوصية، وقد جاءت صلاة الجمعة هذا اليوم ( الجمعة الموافق 27/07/2007 ) كخطوة للضغط على المستشار القضائي للحكومة للمصادقة على التفاهمات التي توصل اليها المجلس الاقليمي للقرى غير المعترف بها مع وزيري الداخلية والاسكان حول تجميد الهدم في القرى غير المعترف بها، وقد اشترط اقرار هذا التفاهم بمصادقة المستشار القضائي للحكومة، الامر الذي ينتظره سكان القرى غير المعترف بها بفارغ الصبر.

وقد القى الخطبة الشيخ كمال خطيب، وسرد المخططات الاسرائليلية من بازل الى الاحتلال عام 48 الى 67 والى جميع المخططات المعاصرة القاضية بسلب الاراضي العربية، كما بين اهمية التمسك بالارض والمسكن وعدم الانصياع للإملاءات السلطوية الاسرائيلية الداعية الى سلب الارض العربية، وناشد الجميع بالالتفاف خلف المجلس الاقليمي وجميع الفعاليات النضالية التي من شأنها وقف عمليات الاقتلاع للاهل في النقب، وبين ان ارض فلسطين ارض وقفية ولا يحق لاحد المساومة عليها، كما ناشد القيادات العربية باخذ دورها بشكل جلي في هذه الفعاليات.

وقد القى حسين الرفايعه رئيس المجلس الاقليمي للقرى غيرالمعترف بها كلمة امام الحضور ناشد فيها القيادات العربية بأخذ دورها، وعدم ابقاء اهل النقب يصارعون حكومة اسرائيل وحدهم في قضية هي الاسخن في الداخل، والتي تعتبر قضية مصير، وشكر الحضور والحركة الاسلامية على دورها المميز، وناشدهم بالالتفاف وراء مثل هذه الفعاليات الرامية الى احقاق الحق، والمحافظة على الارض العربية.