إليكم نشرة الأخبار يا عرب
هنا فلسطين... هنا الغضب
ستون عاماً لنيل الأرب
بيعت القضية بلا سبب
اختطف القرار بلا عتب
فلمن بالأرض نُنتسب؟!
إليكم نشرة الأخبار يا عرب
هنا فلسطين... هنا الغضب
شعبي ليس قطيع غنم
لن يبقى تحت التُرب
أهينت فلسطين يا عرب
اتضحت العمالة بالصور
فالخطيئة الكبرى من لهب
في جوهر القضية خَون
فلن نقبل الهوان يا عرب
ولن نعفو عما سلف.