* وفد عن اللجنة الشعبية للدفاع عن الحريات اجتمع مع أعضاء قيادة الحركة الاسلامية ورئيسها الشيخ رائد صلاح. وقد تمحور البحث في المخاطر المحدقة والاحتمالات المختلفة بشأن التوجه الإسرائيلي الرسمي تجاه الحركة الاسلامية

اجتمع وفد عن اللجنة الشعبية للدفاع عن الحريات يوم الجمعة 9/10/2009 مع أعضاء قيادة الحركة الاسلامية ورئيسها الشيخ رائد صلاح. وقد تمحور البحث في المخاطر المحدقة والاحتمالات المختلفة بشأن التوجه الإسرائيلي الرسمي تجاه الحركة الاسلامية وتجاه رئيسها حصرا على خلفية دورها القيادي في الدفاع عن المسجد الأقصى المبارك.
بناء عليه وعلى ما رأيناه ولمسناه خلال زيارة وفد لجنة المتابعة العليا إلى الأقصى قبل أيام وما جرى من ملاحقات وتحقيقات مخابراتية مع قادة الحركة، توجد مؤشرات جدية جدا بأن هناك مخططات للنيل من الحركة الاسلامية وملاحقتها سياسيا بأدوات أمنية إدارية وقضائية وبوليسية وإعلامية وشعبية عنصرية، وبشكل تصعيدي وخطير. وهذه الملاحقات الإسرائيلية الرسمية الانتقامية تحاول استهداف الحركة بقياداتها ومؤسساتها المختلفة بهدف الحد من دورها الشعبي وتواجدها في القدس المحتلة وضمان وصول الناس إلى المسجد الأقصى.

إن تصريحات قيادات أمنية وسياسية إسرائيلية عليا، لا تترك مجالا للشك بأن الحركة الاسلامية مستهدفة بشكل خطير ومباشر وعيني. وعليه نتوجه الي حضرتكم بطلب عقد اجتماع عاجل لسكرتارية لجنة المتابعة، يشكل خطوة استباقية رادعة لأي تمادي سلطوي إسرائيلي ضد الحركة الاسلامية ومحذرا منه.
هناك أهمية لإيصال الرسالة بأن جماهير شعبنا بقيادة لجنة المتابعة وكل الأحزاب والحركات والقوى الوطنية لم ولن تسمح للسلطة بالاستفراد بالحركة الاسلامية وتسديد ضربة جديدة لها وهو موقف مبدئي تجاه أية حركة أو إطار وطني. كما من شأن مثل هذا الاجتماع والموقف الوحدوي الحازم أن يردع المؤسسة الأمنية والسياسية والمدنية الإسرائيلية عن مسعاها ومحاولتها نزع شرعية الحركة الاسلامية ودورها والتأكيد أن مثل هذه الخطوات الانتقامية وفي حال حاولت المؤسسة تنفيذها سوف تجد شعبا موحدا وإرادة جماعية في مواجهتها.