الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الإثنين 06 / مايو 20:01

مقتل شواهنة من كفرقاسم تفتح ملفات التوعية املا بحصر الظاهرة المستفحلة

كل العرب
نُشر: 16/10/09 14:54,  حُتلن: 09:48


* بعد أسبوع العنف القاتل، محاضرة إرشادية حول العنف في دار القران الكريم وعلومه في كفر قاسم

* وصلنا إلى درك خطير بعد أن وصل عدد المقتولين غدرا أو تعمدا إلى العشرة في السنوات الثلاث الأخيرة

كخطوة أولى لمكافحة ظاهرة العنف المستشرية في مجتمعنا ، وبعد وفاة الطالب الشهيد أمجد شواهنة وجرح عدد من الطلاب ودهس طفلين آخرين ، قام قسم الطلاب في الحركة الإسلامية بتحضير خطة عمل إرشادية لطلاب المدارس لمدة شهر كامل والتي تهدف إلى زيادة الوعي وإظهار الوجه الأسود الظالم لهذه الجرائم تنتهي بذكرى أرواح أجدادنا الطاهرة في مجزرة كفر قاسم للحفاظ على المجتمع من سفك دماء بريئة دون سبب منطقي أو ذنب مبرر .

وتجمهر الحضور من كل مدارس المدينة من جيل الإعدادية والثانوية في دار القران الكريم وعلومه والضيوف الأعزاء وهم كل من رئيس الحركة الإسلامية الأستاذ وليد يوسف طه ورئيس مجلس الشورى المحامي عادل عبد موسى بدير وأعضاء إدارتيهما . كما وكان ضيوف الشرف كل من إدارة قسم الشباب في الحركة الإسلامية ورئيس إدارتهم الأخ محمد مصطفى صرصور ونائب رئيس البلدية محمد محمود جودي ومحمد جابر صرصور والمربي حماده عامر وطاقم القرية نت عنهم كفاح عيسى مدير الموقع المشارك لمعظم الفعاليات على مدار الأعوام السابقة. افتتحت المحاضرة بآيات من الفرقان الحكيم للأخ مأمون علي حلايقة ، تبعتها قراءة الفاتحة لروح شهيد حافلة الطلبة أمجد شواهنه رحمه الله من عريف الحفل ومدير دار القران الكريم الشيخ أيوب عثمان عامر .أمّا الفقرة المركزية فكانت محاضرة للأخ وليد فريج بعنوان "افتح قلبك نتسامح وامدد يدك نتصافح" ذكر فيها بأن العنوان يهدف إلى التوجيه بأن محاربة مظاهر العنف ليس بالعنف المتبادل ، وإنما بالتدريب المتواصل والاستعداد العقلي على تقبل معنى التسامح فيما بيننا وإمكانية مصافحة الواحد منا لأخيه المسلم مهما كانت الظروف صعبة وحالكة .

وشدد على أنه من الواجب علينا أن نعود أنفسنا على قول "سامحك الله" كما علمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم واعتمد على تأكيد ذلك بقصص سيرة المرسلين والصحابة الكرام حيث أنّهم سطّروا أعظم المواقف في تسامحهم .ثم حدد نقاط الضعف والقوة للطلاب وكيفية تغيير سلوك الشارع مهما كان صعبا ، وضرب أمثلة عديدة عن المغالطات الفكرية والتصرفات الرعناء التي تمنع المجتمع من تغيير سلوكه واحترام أفراده لبعضهم البعض .بعد ذلك عرض النتائج المؤلمة التي أصابت المجتمع نتيجة لموجات العنف التي تتحكم بنا، مضيفا بأننا وصلنا إلى درك خطير بعد أن وصل عدد المقتولين غدرا أو تعمدا إلى العشرة في السنوات الثلاث الأخيرة ، في حين وصل عدد الجرحى الى120 ويزيد ، وتعتبر هذه الأعداد فوق تصور المجتمع الإنساني لعدد الجرائم في مناطق مماثلة لتعداد سكان مدينتنا .وختم كلامه بتوصيات للطلاب أنفسهم ، ذكر أهمها إيجاد الصحبة الصالحة وإتباع الدين الحنيف والاستماع إلى الوالدين والاعتياد على أعمال الخير... ،متمنيا للجميع مستقبلا أكثر ازدهارا وأقل عنفا وأكثر تسامحا .

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

مقالات متعلقة