- جاء في البيان:

* بكل هدوء وسكينة نقول إن الأقصى حق وإن نصرتنا للأقصى حق وأن صلاتنا في الأقصى حق وإن اعتكافنا في لأقصى حق وإن ما نقوله عن الأقصى صدق وحق وبالمقابل فإن الهيكل باطل وإن المساعي لبنائه على حساب المسجد الأقصى باطلة وإن كل تحركاتكم الخبيثة واللئيمة للنيل من المسجد الأقصى باطلة وإن محاولتكم لتقسيمه باطلة وإن كل قراراتكم القضائية باطلة , فاعلموا أن كل ما بُني على باطل فهو باطل

* للأمة الإسلامية والعالم العربي نقول , إن القدس والأقصى قضيتكم جميعاً بل هي قضية كرامتكم ويشهد التاريخ أن قدساً بأقصاها عزيزة معناه أمة عزيزة وأن قدساً بأقصاها ذليلة معناه أمة ذليلة واعلموا أنه إذا صدق العزم وضح السبيل

أكدت الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني في بيان عممته ظهر يوم الخميس 15/10/2009م بواسطة المحامي زاهي نجيدات – متحدث بإسم الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني – أنها على استعداد لدفع أي ثمن كضريبة وقوف مواقف الشرف والعزة والكرامة والإيمان من اجل المسجد الأقصى ، مؤكدة أن المسجد الأقصى عقيدة ودين و كتاب وسنة وتاريخ وحضارة ، كا تطرقت الحركة الإسلامية في بيانها الى الإعتقالات الأخيرة والتي طالت الشيخان رائد صلاح – رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني – والشيخ كمال خطيب – نائب رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني – وكذلك الشيخ علي أبو شيخة – مستشار الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني – وحملة التحريض على الحركة الإسلامية في الداخل والتي جاءت على خلفية أحداث المسجد الأقصى في الأسبوعين الأخيرين ونشاط الحركة الإسلامية نصرة للمسجد الأقصى المبارك .
وقالت الحركة الإسلامية في بيانها :" إنطلاقا من الموقف الضعيف والمنهزم بل وانطلاقا من عقدة النقص وانطلاقاً من الفشل الذريع الذي كان حليف خطوات المؤسسة الإسرائيلية خطوة خطوة ، فقد نحت المؤسسة الإسرائيلية منحى التحريض الأرعن والمنفلت على الحركة الإسلامية وقياداتها وقد عقد القوم اجتماعات "دار الندوة" في استوديوهاتهم الإعلامية والتي تجندت كلها بلا استثناء فأنتجت أجواء تحريضية دموية مصحوبة بجبال من الكذب , وهذا التحريض ترجم إلى اعتقال فضيلة الشيخ رائد صلاح وإبعاده عن القدس الشريف لمدة ثلاثين يوماً ومن ثم تلاه اعتقال الأخ علي أبو شيخة الذي لا يزال معتقلا حتى الآن وبالطبع قبل ذلك كان اعتقال فضيلة الشيخ كمال خطيب وابعاده عن القدس الشريف مدة خمسة عشر يوما" .

وتابع البيان :" بكل هدوء وسكينة نقول إن الأقصى حق وإن نصرتنا للأقصى حق وأن صلاتنا في الأقصى حق وإن اعتكافنا في لأقصى حق وإن ما نقوله عن الأقصى صدق وحق وبالمقابل فإن الهيكل باطل وإن المساعي لبنائه على حساب المسجد الأقصى باطلة وإن كل تحركاتكم الخبيثة واللئيمة للنيل من المسجد الأقصى باطلة وإن محاولتكم لتقسيمه باطلة وإن كل قراراتكم القضائية باطلة , فاعلموا أن كل ما بُني على باطل فهو باطل " ، وأضاف البيان :" إننا في الحركة الإسلامية عندما قررنا الوقوف موقف المناصر للمسجد الأقصى المبارك علمنا وعرفنا أن هذا الموقف قد يكون له تبعات وإجراءات لئيمة تتخذها بحقنا المؤسسة الإسرائيلية الاحتلالية صاحبة المطامع الواضحة والمفضوحة في المسجد الأقصى المبارك, لذلك فنحن على استعداد لدفع أي ثمن كضريبة وقوف مواقف الشرف والعزة والكرامة والإيمان فالأقصى عقيدة ودين والأقصى كتاب وسنة والأقصى تاريخ وحضارة , ولن نتردد يوماً من الأيام عن نصرة المسجد الأقصى المبارك مهما أرغى باطلكم وأزبد ومهما هددتم وتوعدتم وحرشتم مستعربيكم ,واعلموا أننا لا ولن نعترف لكم بأية سيادة على المسجد الأقصى و لن نستأذنكم لا في الصلاة في المسجد الأقصى ولا في الإعتكاف فيه لأن عنواننا في المسجد الأقصى هي وفقط هي هيئة الأوقاف .
وبعث البيان رسالة للأمة الإسلامية والعالم الإسلامي :" وللأمة الإسلامية والعالم العربي نقول , إن القدس والأقصى قضيتكم جميعاً بل هي قضية كرامتكم ويشهد التاريخ أن قدساً بأقصاها عزيزة معناه أمة عزيزة وأن قدساً بأقصاها ذليلة معناه أمة ذليلة واعلموا أنه إذا صدق العزم وضح السبيل" .
وختم البين بدعوة لأهل الداخل الفلسطيني وأهل القدس بمزيد من شدّ الرحال الى المسجد الأقصى المبارك :" لأهلنا في الداخل ولأهلنا في القدس الشريف نتوجه مطالبين بالمزيد والمزيد من شد الرحال والتواجد في المسجد الأقصى المبارك ,ولعله قد ثبت لكم أهمية الدرع البشرية لنصرة المسجد الأقصى المبارك ,فأنتم أهل المسجد وعماره وغيركم هم الغزاة اللصوص وقطاع الطرق وشتان بين صاحب الحق واللص , فأهل الحق أحق بنصرة حقهم والثبات عليه حتى الممات " .