*مجموعات مؤلفة من 700 بلدة إيطالية، زاروا المدن الفلسطينية ومخيماتها بالإضافة لعشر مؤسسات عربية في الوطن..

وصل هذا الأسبوع إلى البلاد والمناطق الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967، مئات نشطاء الحملة الدولية من أجل السلام ، وذلك ضمن جهود دولية لتفعيل لتفعيل حملة التضامن الدولية إلى جانب الشعب الفلسطيني وفي مواجهة الإحتلال، وقامت الوفود يوم الإثنين بزيارة لعشر بلدات عربية إلتقت خلالها مع مؤسسات المجتمع الفلسطيني وحركات السلام الإسرائيلية.

وبمبادرة وإستضافة مركز مساواة، تم يوم الإثنين إستضافة عشرات الناشطين الطليان بمدينة حيفا، إذ تم تخطيط جولة من قبل المركز لمجموعة الناشطين بمدينة حيفا لتعريفهم على واقع المدينة . بدأت الجولة بإستضافة الناشطين بمركز مساواة والإلتقاء بمدير مركز مساواة جعفر فرح والناشطة من حركة النساء بالسواد حانا سافران، والإستماع إلى كلمتها بالنسبة للوضع السائدة بالبلاد، والاستفسار عن دور حركة التضامن الدولية. وأكد أعضاء الوفد عن التزامهم الكامل الوقوف الى جانب الشعب الفلسطيني على الرغم من الظروف الصعبة التي يواجهها على المستوى الداخلي وبسبب الاحتلال. وقام بزيارة لحي وادي النسناس العربي العريق، والتقي في قاعة بلدية حيفا مع عضوي البلدية حيفا، عدنا زريتسكي وشموئيل غلبهرت ، حيث تم الإستماع أيضا لعضوي البلدية عن الأوضاع بمدينة حيفا وعن المواطنين العرب بالذين يعيشون بالمدينة، وكذلك تم الإجابة على أسئلة المجموعة من قبل عضوي البلدية، ومن ثم تم إكمال الجولة لحي وادي الصليب العربي المهجر منذ سنة 1948، وتم خلالها الإستماع إلى الشرح الذي قدمه مدير مركز مساواة إلى المجموعة، عن الحي وعن تهجير الحي وطرق إخفاء معالم الحي العربية .

وبالتنسيق مع مجلس جسر الزرقاء المحلي قام الوفد في زيارة القرية واللقاء مع نشطاء في المجلس حيث كان بإستقبالهم مدير مكتب رئيس المجلس المحلي السيد محمد حمدان عماش، بالإضافة إلى مواطنين من البلدة درسوا في ايطاليا ليشرحوا للوفد عن مشاكل القرية وماضيها قبل 1948 وحاضرها، وعن تقاعس الحكومة بالقيام بواجباتها تجاه أهل القرية، ومن ثم أكمل الوفد زيارته الداعمة.
تم نهاية الأسبوع المنصرم إستقبال عشرات من وفد ناشطين وأكاديميين ألمان بقاعة مركز مساواة، وذلك ضمن الجهود الذي يبذلها المركز للمساعدة بالتعريف عن المجتمع الفلسطيني وحقيقة واقعه ومشاكله التي يعاني منها، بالإضافة إلى فعالياته داخل المجتمع الفلسطيني بالداخل . وشرح مدير المركز جعفر فرح عن وضع الأقلية العربية بالبلاد ورد على أسئلة الناشطين الألمان بخصوص الوضع السياسي بالبلاد والمنطقة. يشار الى ان غالبية المؤسسات الدولية تتسائل حول دورها في ظل الازمة الفلسطينية التي رافقت سحب تقرير غولدستين من الامم المتحدة.