* النائب غنايم: كنت أتوقع منك كوزير إجابة حول كيفية إزالة هذا التمييز وليس الاستمرار في الإنكار، والناصرة وسخنين أكبر مثالين على التمييز

* النائب غنايم تقدم باستجواب شفوي عاجل لوزير الداخلية حول عدم وجود أي فرع لوزارة الداخلية في الوسط العربي

 في رده على استجواب شفوي عاجل تقدم به عضو الكنيست عن الحركة الإسلامية مسعود غنايم (القائمة العربية الموحدة والعربية للتغيير)، حول عدم وجود أي فرع لوزارة الداخلية في أي مدينة أو بلد عربي، أنكر وزير الداخلية إيلي يشاي وجود أي تمييز بين العرب واليهود، مضيفا أن "الجميع يأخذ الخدمات التي يستحقها دون فرق، وأن هناك بعض التجمعات العربية التي فيها فرع للوزارة".
وبعد هذا الإنكار قام النائب غنايم ورد على أقوال وزير الداخلية خلال جلسة الكنيست اليوم الأربعاء فأكد على "أن التمييز واضح وصارخ، والحقائق على أرض الواقع تظهر ذلك، ولا حاجة للإنكار، ومثال على هذا التمييز مدينة الناصرة، أكبر مدينة عربية، ولا يوجد في أي فرع للوزارة، بينما الناصرة العليا اليهودية المجاورة لها والأقل عددا يوجد فيها فرع للوزارة بل فروع لمعظم الوزارات الحكومية، أليس هذا تمييزا ضد العرب؟. مثل آخر هو مدينة سخنين التي يتجاوز عدد سكانها 28 ألف نسمة ولا يوجد فيها فرع لوزارة الداخلية حيث يضطر المواطن السخنيني للسفر إلى عكا لتلقي الخدمات، أليس هذا تمييزا".

عضو الكنيست عن الحركة الإسلامية مسعود غنايم

عندها قام الوزير ورد بدوره على النائب غنايم فكرر إنكاره لوجود أي تمييز، وعاد وقال أن وزارته تعمل بدون تمييز وبدون أي فرق.
هذا الإصرار على الإنكار جعل النائب غنايم يقف مرة أخرى ويقول للوزير أن "هذا التمييز لا يمكن تغطيته، وكنتُ أتوقع منك كوزير إجابة حول كيفية إزالة هذا التمييز وكيف ستعمل وزارتك على سد الفجوة بين العرب واليهود وليس الاستمرار في الإنكار".
يذكر أن هذا النقاش كان ضمن الاستجواب الذي تقدم به النائب غنايم لوزير الداخلية والذي أكد خلاله أنه من بين 30 فرعا حاليا لوزارة الداخلية في الدولة، لا يوجد أي فرع واحد في أية بلدة عربية، حيث أن جميعها موجود في بلدات يهودية.