* العنف في مجتمعنا العربي وصل حدّاً لا يمكن السكوت عليه

* عدم إتخاذ أي قرار بخصوص لجان أمناء الوقف الإسلامي في المدن المختلطة دون التشاور مع المسلمين والإطلاع على رأيهم في هذا الموضوع ذي الصلة المباشرة بحياتهم اليومية

إلتأمت كتلة القائمة الموحدة والعربية للتغيير في إجتماعها الدوري الأول مع إفتتاح الدورة الشتوية للبرلمان الإثنين 12-10-2009 ، حيث تناول البحث تصورات الأعضاء حول الحاضر والمستقبل، كما وتم تناول عدد من القضايا الملحة ، واتخذت قرارات بشانها :

أولاً : تدين القائمة الأعمال التي تنفذها الكيرن كييمت ليسرائيل في أراضي العراقيب ، وتطالب بوقفها فوراً حتى الفصل في قضية الملكية التي يطالب بها السكان العرب في المنطقة، كما وتدعو النيابة العامة إلى إلغاء لوائح الإتهام ضد الشباب الذين تصدوا لمحاولات السيطرة على أرضهم ، على إعتبار أنها إنتقامية ظالمة.
ثانياً : تؤكد القائمة على أن العنف في مجتمعنا العربي وصل حدّاً لا يمكن السكوت عليه ، وعليه يجب على الأغلبية الخيرة في مجتمعنا تحمل المسؤوليات الكاملة للتصدي لهذه الآفة الكارثية قبل فوات الاوان ، كما وستعمل القائمة على إطلاق مجموعة من الفعاليات في هذا الشأن سنعلن عنها قريباً.
ثالثاً : تدعو القائمة وزير المالية إلى عدم إتخاذ أي قرار بخصوص لجان أمناء الوقف الإسلامي في المدن المختلطة دون التشاور مع المسلمين والإطلاع على رأيهم في هذا الموضوع ذي الصلة المباشرة بحياتهم اليومية، والتوصل معهم إلى المعادلة الكفيلة بتقديم افضل الخدمات للأوقاف الإسلامية بعيداً عن سياسة السيطرة والتحكم التي تمارسها إسرائيل منذ 61 عاماً.
رابعاً : تطالب القائمة رئيس الدولة بالضغط في إتجاه القبول بشمل السجناء الأمنيين العرب من سكان الدولة في أية صفقة لتبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس ، كما وتتوجه إلى كل من يهمه الأمر لأن يضع هذا الملف الموجع على سلم أولوياته أملاً في الإفراج القريب عنهم بعد عشرات السنوات قضوها في السجون الإسرائيلية.
خامساً : تتوجه القائمة بالتهاني الخالصة لأصحاب الفضيلة القضاة الشرعيين الجدد : الشيخ عبد الحكيم سمارة ( إستئناف) ، الشيخ حمزة حمزة ( بداية) ، الشيح هاشم سواعد ( بداية) ، الشيخ إياد زحالقة ( بداية) ، متمنين لهم تمام التوفيق في خدمة الدين والوطن والأمة.
سادساً: تدين القائمة الإنتهاكات المستمرة التي تمارسها إسرائيل في مدينة القدس ، وتدعو إلى رفع كل أنواع الخطر على المسلمين التي تحد من حقهم في ممارسة شعائرهم الدينية في الأقصى المبارك، وإبعاد المجموعات اليهودية المتطرفة التي تهدد علانية بهدم الأقصى، وبتغيير الوضع القائم فيه لمصلحة شراكة يهودية ، وإبعادهم عن الأقصى وتحذر من أن إستمرار الإعتداء على القدس والأقصى ستكون نتائجه مدمرة على المدى القريب والبعيد.
سابعاً: تحمل القائمة إسرائيل وحكومتها الحالية المسؤولية الكاملة عن النتائج الكارثية المترتبة على سياساتها المتعمدة والرافضة للحق الفلسطيني والعربي ، والمتنكرة لإستحقاقات السلام ، والمستهترة بالشرعية والقرارات الدولية ذات الصلة بالصراع الشرق أوسطي. كما وتدعو المجتمع الدولي وعلى رأسه الأدارة الأمريكية لممارسة المزيد من الضغط على إسرائيل بدل التراجع أمام عنادها ورفضها للتوجهات الدولية ، خصوصاً في موضوع الإستيطان في الضفة والقدس، وإلا كان شريكاً في تحمل تبعات أي تدهور يمكن أن يحدث بسبب تأزم الأوضاع وإنسداد أفق الحل.
ثامناً : إستنكارها لقرار السلطة إرجاء البحث في تقرير غولدستون ، وتدعو الفرقاء الفلسطينين وخصوصاً فتح وحماس إلى تجاوز هذه الأزمة والمضي في إقرار المصالحة، والتي ستعيد التوازن للمشهد الفلسطيني، وتضع القضية على الطريق الصحيح في إتجاه الإستقلال وتحرير الأرض والمقدسات.
تاسعاً : تدين القائمة تفاقم المد العنصري ضد الأقلية العربية ، وتزايد أعراض الكراهية والعداء ، وتعلن عن وقوفها الحازم والحاسم في وجه طوفان مشروعات القوانين العنصرية التي يقدمها بشكل مستمر نواب اليمني المتطرف في الكنيست ، والتي تهدف إلى تشديد الحصار والملاحقة للجماهير العربية وقيادتها الشرعية .