الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 04 / مايو 19:02

اسرة الشافعي – الفريديس تتبنى مشروع الحفاظ على جودة البيئة

كل العرب-الناصرة
نُشر: 14/10/09 08:25,  حُتلن: 17:19

* على المسلم أن يكون حريصاً كل الحرص على تنفيذ تعاليم دينه الحنيف

* الإسلام باعتباره الدين الخاتم لكل الأديان جاء يحث الناس كل الناس على المحافظة على البيئة ويدعوهم إلى عدم تلويثها أو إفسادها

جاءت الأديان السماوية كلها تدعو الإنسان إلى المحافظة على البيئة ، وتحرم عليه تلويثها وإفسادها ؛ لأن الله خلقها من أجله وسخرها لخدمته ومنفعته. إن الإسلام باعتباره الدين الخاتم لكل الأديان جاء يحث الناس كل الناس على المحافظة على البيئة ويدعوهم إلى عدم تلويثها أو إفسادها.
والقاعدة الشرعية التي وضع أساسها رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه (لا ضرر ولا ضرار). كما جعل صلى الله عليه وسلم تنظيف الشوارع من القاذورات والقمامة وعوادم وسائل النقل الضارة وإماطة الأذى عنها مما يحصل به الثواب. وعلى المسلم أن يكون حريصاً كل الحرص على تنفيذ تعاليم دينه الحنيف ، وأن يدرك إدراكًا كاملاً أهمية المحافظة على نظافة البيئة وحرمة إفسادها لأي سبب من الأسباب وأن يكون غيوراً على دينه ، وأن يحافظ على نظافة البيئة التي يعيش فيها ؛ لتبقى وتظل خالية من وسائل الأمراض التي تضر بالأفراد والجماعات ، وتظل خالية له ولكل إنسان معه يعيش فيها من وسائل الأمراض التي تضر بالأفراد والجماعات.


لقد اصبح موضوع التخلص من النفايات ومعالجتها من أهم الموضوعات التي تحتل مكان الصدارة بين اهتمامات البلديات و الدول المختلفة والمنظمات والهيئات العالمية والإقليمية و المحلية فللسنة الثانية على التوالي بمبادرة الاستاذ ايمن شطروبي وبالتنسيق مع مدير المدرسة الاستاذ هشام دكناش ومفتش المدرسة الاستاذ فريد غنايم وبالتعاون مع لجنة اولياء الامور انطلقت المدرسة بتبني مشروع "الحفاظ على جودة البيئة " فحوى المشروع جمع عبوات المشروبات , والعائد المادي من المشروع يتم استغلاله لقضاء حاجيات المدرسة الضرورية حتى تستطيع المدرسة توفير بيئة تعليمية مريحة وداعمة لفلذات اكبادنا.


 

شعارنا:

 لنعمل معا من أجل الحفاظ على البيئة
لأن البيئة تناشدك أيها الإنسان و أيها الكيميائي ...
أن تترفق بها و تتأمل ما آل إليه حالها و تبصر ما اقترفته بعض تكنولوجيا العصر من عبث بجمالها و تخريب لطبيعة وصفو نقائها
 

من أجلها ...
كان لابد من أصدقاء يقفون إلى جانبها و ينتشلونها من وضعها المؤسف و المخيف

مقالات متعلقة