الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الثلاثاء 07 / مايو 23:02

اسرائيل تغتال وقمة مصرية فلسطينية


نُشر: 17/06/06 10:11

فيما يزور الرئيس الفلسطيني محمود عباس القاهرة اليوم السبت17.6.2006  لعقد قمة مصرية فلسطينية، تسببت غارة جوية اسرائيلية باستشهاد قياديين من سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي بقصف إسرائيلي على سيارتهما في قطاع غزة. في هجوم شن بعد ساعات من اعلان مقاتلي حركة المقاومة الاسلامية (حماس) انهم ينأون بأنفسهم عن عرض الحكومة الفلسطينية باستنئاف وقف اطلاق النار مع اسرائيل.
وقال شهود عيان إن القيادي بسرايا القدس عماد ياسين ومساعده حبيب عاشور استشهدا وجرح اثنان آخران في قصف نفذته طائرة استطلاع إسرائيلية على طريق صلاح الدين جنوب مدينة غزة، مما أدى لاحتراق السيارة التي كان يستقلها عناصر الجهاد.



واعترف جيش الاحتلال بعملية القصف، وقالت متحدثة باسم الجيش الإسرائيلي إن الغارة استهدفت ناشطين من حركة الجهاد في السيارة مسؤولين عن إطلاق صواريخ على إسرائيل في الآونة الأخيرة.
يأتي ذلك بعد ساعات من استشهاد عضوين من الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي بنيران قوات الاحتلال الإسرائيلي وسط غزة. فيما زعم جيش الاحتلال أن الناشطين كانا يحاولان التسلل عبر الشريط الحدودي إلى إسرائيل.
معونة دولية
من ناحية ثانية قالت وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس إن الولايات المتحدة اقتربت من التوصل "لاتفاق ملموس" مع الاتحاد الأوروبي على خطة دولية لمساعدة الفلسطينيين.
وقالت رايس بعد لقاء مع نظيرها الإيطالي ماسيمو داليما "مازلنا نعمل على بعض عناصر الآلية الدولية" التي اقترحها الاتحاد الأوروبي لتقديم أموال إلى الفلسطينيين لا تمر عبر حماس.
ويفترض أن يتم التوصل لاتفاق على آلية المساعدات للفلسطينيين ضمن إطار اللجنة الرباعية للشرق الأوسط، التي تضم الولايات المتحدة وأوروبا وروسيا والأمم المتحدة.
وأقر الاتحاد الأوروبي منح مساعدات للسلطة الفلسطينية عن طريق صندوق دولي لجمع أموال الجهات المانحة بإشراف البنك الدولي، ولكن دون مرورها بالحكومة الفلسطينية التي تقودها حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
وقالت المتحدثة باسم مفوضية العلاقات الخارجية بينيتا فيريرو فالدنر إن الاتحاد -المكون من 25 عضوا- وافق على رزمة من المساعدات مقسمة إلى ثلاثة أقسام يفترض الإفراج عن اثنين منها مطلع يوليو/تموز القادم. وأضافت أن القسمين المزمع الإفراج عنهما يتضمنان إمدادات أساسية في القطاع الصحي والتزويد بالطاقة, أما القسم الثالث فيتضمن شبكة ضمان اجتماعي تشمل مدفوعات مباشرة للفلسطينيين على "أساس الحاجة"، وقد يستغرق بعض الوقت
ردود فعل
ورحبت رئاسة السلطة الفلسطينية بقرار الاتحاد الأوروبي منح الفلسطينيين مساعدات بقيمة مائة مليون يورو، في حين أعربت الحكومة المنبثقة عن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) عن تحفظها.
وقال كبير المفاوضين صائب عريقات "نرحب بالقرار وأي مساعدات للفلسطينيين"، كما دعا إلى إعادة النظر في مقاطعة الحكومة وإلى استئناف المساعدات كما كانت في السابق.
من جانبه وصف وزير الإعلام الفلسطيني يوسف رزقة الآلية التي وضعها الاتحاد الأوروبي لإيصال المساعدات للفلسطينيين دون المرور بالحكومة، بأنها تعبر عن موقف منقوص. وقال رزقة إن الحكومة الفلسطينية كانت تتوقع موقفا أكثر إيجابية ولا يخضع للضغوط الأميركية.
كما أعرب المتحدث باسم حماس سامي أبو زهري عن تحفظ الحركة بشأن تلك الآلية التي سيتم بها توزيع الأموال

مقالات متعلقة