- القس فؤاد داغر في حديث خاص لموقع العرب:

* الانسان الشاكر هو الانسان المحب والمعطي بحيث تدل المعادلة الروحية على ان السعادة تكمن في العطاء

* يجب ان نشكر الله على كل عطاياه ونعمه ان نشكره في السراء والضراء في الفقر والغنى في العسر واليسر

* نشعر كرجال دين ان الناس ابعدت بعض الشيء عن شكر الله بسبب السعي وراء الماديات التي اهلكتنا واتعبتنا

هل نقدم الشكر الى الله تعالى؟ هل نقول له شكرا على الامور السلبية كما الايجابية في حياتنا؟ ام ان صلاة الشكر حكرا على المحتاجين والضعفاء؟ بهذه التساؤلات بدأت عظة القس فؤاد داغر خلال قداس احتفالي ترأسه مساء الأحد في كنيسة مار بولس الاسقفية الانجيلية في مدينة شفاعمرو احتفالا بعيد الشكر والذي يصادف في احد آحاد شهر تشرين الاول بمشاركة العديد من المؤمنين الذين اتوا من شفاعمرو والقضاء لتسبيح الله على عطاياه وشكره، وبحضور كاعن رعية الروم الارثوذكس قدس الاب صموئيل زايد وكاهن رعية اللاتين قدس الاب بسام بدير.

السعادة في العطاء
وقال القس فؤاد داغر في حديث خاص لموقع العرب: تحتفل الكنيسة اليوم بعيد أحد الشكر الذي اصبح تقليدا في حياة الكنيسة الانجيلية وفيه نؤكد على اهمية الشكر الى الله في حياة الانسان على كل ما اعطاه من نعم ومواهب لنا فالشكر الى الله يجب ان يكون "دوم مش يوم". وهنا اشير بأن الانسان الشاكر هو الانسان المحب والمعطي بحيث تدل المعادلة الروحية على ان السعادة تكمن في العطاء.

التحدي الاكبر
وفي سؤال لموقع العرب فيما اذا نشكر الله على الامور التي لا تنال اعجابنا كمؤمنين، أكد القس داغر لموقع العرب بأن هذا هو التحدي الاكبر بالقول: يجب ان نشكر الله على كل عطاياه ونعمه ان نشكره في السراء والضراء في الفقر والغنى في العسر واليسر وهذا هو تحدي كل انسان مسيحي ان يشكر الله في كل حال من الاحوال لأن الله يعطي البركة والنعمة لشاكريه.

اللهث وراء الماديات
وختم القس فؤاد داغر حديثه لموقع العرب بالقول: نشعر كرجال دين ان الناس ابعدت بعض الشيء عن شكر الله بسبب السعي وراء الماديات التي اهلكتنا واتعبتنا ولكن يجب الا ننسى انه مع الشكر تزداد النعم.

القس فؤاد داغر

قدس الاب صموئيل زايد

 قدس الاب بسام بدير