الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الإثنين 29 / أبريل 15:02

بيان الاسلامية على خلفية مقتل امجد شواهنة : شُلَّت أيادي القتلة المجرمين

كل العرب
نُشر: 09/10/09 18:24,  حُتلن: 19:32

- ابرز ما جاء في نص البيان : 

* نستنكر هذه الجريمة البشعة النكراء وغيرها من الجرائم والسلوكيات المنحرفة التي بدأت تتزايد ضد الأبرياء

* تدعو الحركة الإسلامية كل الشرفاء والأحرار في هذا البلد وغيره من البلدان إلى التوحد من اجل تحريك مشروع إنقاذ بلدنا من الكارثة

* نطالب أجهزة الشرطة والجهات الرسمية في البلاد بالعمل الجاد والفوري لجمع ومصادرة السلاح غير المرخص والمنتشر بشكل مخيف بين الشباب في مدينتنا

* نطالب أجهزة الشرطة بالتحرك الجدي والفوري للكشف عن هوية القتلة المجرمين, ولا بد أيضا من تحرك شعبي تتضافر فيه الجهود من أجل الكشف عن المجرمين

* استفحال ظاهرة القتل العمد واستعمال السلاح في مجتمعنا العربي وفي مدينتنا على وجه الخصوص في الفترة الأخيرة , وهي البلد الذي لم يعرف في تاريخه أحداثا مماثلة وبهذا الحجم وبهذه الجرأة الوقحة

اصدرت الحركة الاسلامية في كفر قاسم بيانا على خلفية الاحداث ومقتل طالب الحافلة أمجد شواهنة ، اليكم نص البيان : 
قال تعالى: " وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناَ مُتَعَمِّداَ فَجَزاؤُهُ جَهَنَّمُ خالِداً فِيها وَغَضِبَ اللهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وأَعَدَّ لَهُ عَذاباً عَظِيماً ".
فُجعت مدينتنا بالأمس بمقتل احد أبناءها من الطلاب وجرح وترويع آخرين في حادثة إطلاق نار بشعة على حافلتهم, على يد مجرمين قتلة قاموا بارتكاب جريمتهم الشنعاء بدم بارد , فسفكوا دما بريئا وأزهقوا روحا حرم الله قتلها , واعتدوا على " الحياة " والتيٍ هي في طليعة الحقوق الأساسية الإنسانية التي ضمنها الإسلام , وهي حق مقدس لا يحل انتهاك حرمته ولا استباحة حماه ... وبما أن هذه الجريمة البشعة النكراء ليست الأولى في مجتمعنا , وبما أن الاعتداء المسلح على الأبرياء أصبح ظاهرة متفشية تقلق كل حر شريف من أهلنا , وبما أن الوقاحة بلغت بالمجرمين السفلة القتلة إلى هذا الحد الذي بدأ يهدد كل فرد فينا, رأينا أن نضع النقاط على الحروف, مستعينين بالله تعالى على اجتثاث هذه الممارسات من بين أظهرنا, آملين أن يتعاون الجميع في مواجهتها على قلب رجل واحد , بعيدا عن أي اعتبار مهما كان نوعه...
إننا إذ نستنكر هذه الجريمة البشعة النكراء وغيرها من الجرائم والسلوكيات المنحرفة التي بدأت تتزايد ضد الأبرياء, لنود التأكيد على ما يلي :
أولا : وردت الآيات والأحاديث بتحريم القتل, وجعلته من الجرائم العظمى التي يهتز لها عرش الرحمن . قال تعالى : " ولا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق " , وقال : " ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها ... , وقال : "... أنه من قتل نفسا بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعا , ومن أحياها فكأنما أحيى الناس جميعا " . ويقول صلى الله عليه وسلم : " لزوال الدنيا أهون على الله من قتل مؤمن بغير حق " , ويقول :" لو أن أهل السماء والأرض اشتركوا في دم مؤمن , لأكبهم الله في النار " , ويقول : " من أعان على دم امرئ مسلم بشطر كلمة , كتب بين عينيه يوم القيامة : آيس من رحمة الله " ...


ثانيا : إن استفحال ظاهرة القتل العمد واستعمال السلاح في مجتمعنا العربي وفي مدينتنا على وجه الخصوص في الفترة الأخيرة , وهي البلد الذي لم يعرف في تاريخه أحداثا مماثلة وبهذا الحجم وبهذه الجرأة الوقحة , لم تأت من فراغ . حيث أن انهيار الأخلاق وانعدام الضمير وخراب الذمة وسواد القلب وانفلات الغرائز الوحشية والاستهتار بالقيم والأخلاق والاستخفاف بالدماء والأعراض, عند قلة قليلة وهامشية من الشباب لينذر بخرابها إن لم تقف الأكثرية في وجوههم مهما كلفها ذلك من ثمن. فإن اجتثاث العضو العفن الفاسد من الجسم أرجى في شفائه , وإلا فستكون العاقبة وخيمة والنهاية بشعة وحزينة ...
ثالثا: لقد ثبت بالممارسة أن الجريمة جبانة , وأن من يمارسونها جبناء , إن هم وجدوا من يردعهم ويضرب على أيديهم , حيث أن السكوت على المجرمين القتلة مهما كانوا, والتغاضي عن جرائمهم , والخوف من مواجهتهم والتردد في ردعهم , هو السبب في استفحال وانتشار الظاهرة واتساع خطرها وانتشار شرها وشررها . وعليه فلا بد من اجتماع الكلمة والجهد من وراء خطة متكاملة لاستئصال هذه الأورام السرطانية, ومحاربة هذه الخلايا الإجرامية قبل فوات الأوان...
رابعا : تدعو الحركة الإسلامية كل الشرفاء والأحرار في هذا البلد وغيره من البلدان إلى التوحد من اجل تحريك مشروع إنقاذ بلدنا من الكارثة , وليكن هذا المشروع جزءا من تحرك فوري لحماية حاضرنا ومستقبلنا من عبث العابثين ودموية القتلة والمجرمين . لا عذر لأحد فينا إن هو تنحى جانبا مختبئا وراء أعذار هي أهون من بيت العنكبوت.
خامسا : إننا نطالب أجهزة الشرطة بالتحرك الجدي والفوري للكشف عن هوية القتلة المجرمين, ولا بد أيضا من تحرك شعبي تتضافر فيه الجهود من أجل الكشف عن المجرمين . إننا نعلن أن الأمانة والمسؤولية الدينية والمدنية تستدعي من كل من يعرف أية معلومات يمكن أن تفيد في التحقيق والكشف عن المجرمين,التوجه بها إلى المعنيين في الأمر, وإلا رأينا فيه خائنا لربه ودينه وشعبه . بلغوا المعلومات من غير أن تكشفوا عن أشخاصكم إن كنتم تخشون على أنفسكم , وهذا أضعف الأيمان .
سادسا : كما ونطالب أجهزة الشرطة والجهات الرسمية في البلاد بالعمل الجاد والفوري لجمع ومصادرة السلاح غير المرخص والمنتشر بشكل مخيف بين الشباب في مدينتنا وباقي قرانا ومدننا العربية في البلاد, والذي كانت إحدى نتائجه جريمة القتل البشعة التي حدثت بالأمس.
سابعا : لا مكان للمجرمين ولا لأسرهم في مجتمعنا , إن هم وقفوا بين العدالة وبين أن تصل إلى المجرمين من أبنائهم. إننا ننتظر من الأهل في مدينتنا وفي القرى المجاورة أن يتعاونوا مع اللجان الشعبية ومع المجالس المحلية والبلديات ومع الشرطة إن هم كانوا فعلا ينتمون بصدق إلى هذا الوطن . فالمتواطئ مع الجريمة والمجرمين إنما هو شريك فيها يتحمل مسؤوليتها كما يتحمل تبعاتها . 

مقالات متعلقة

14º
سماء صافية
11:00 AM
14º
سماء صافية
02:00 PM
13º
سماء صافية
05:00 PM
9º
سماء صافية
08:00 PM
9º
سماء صافية
11:00 PM
06:12 AM
05:31 PM
2.78 km/h

حالة الطقس لمدة اسبوع في الناصرة

14º
الأحد
16º
الاثنين
15º
الثلاثاء
14º
الأربعاء
17º
الخميس
16º
الجمعة
16º
السبت
3.76
USD
4.03
EUR
4.72
GBP
236334.43
BTC
0.52
CNY