* اصابة 11 عنصرا من افراد الشرطة الاسرائيلية بجروح طفيفة نتيجة القاء الحجارة *  قوات الاحتلال أطلقت وابلا من قنابل الغاز والرصاص المغلف بالمطاط باتجاه مجموعات المتظاهرين

- اسماعيل هنية:

* المعركة الحقيقية للمسجد الأقصى بدأت

* إسرائيل تسعى لتنفيذ خطتها للاستيلاء الكامل على الأقصى

علم مراسل موقع العرب ان الجيش الاسرائيلي رفع الحصار عن المسجد الاقصى وفتح البوابات المؤدية الى الحرم الشريف .
وكانت أحياء رأس العامود ووادي الجوز ومدخل مخيم قلنديا في القدس قد شهدت مواجهات بين المواطنين والقوات الاسرائيلية اثر منع الأخيرة مئات المصلين من الوصول لأداء صلاة الجمعة في المسجد الأقصى بذريعة الأعياد اليهودية.

وأفادت مصادر محلية أن مواجهات وصفت "بالساخنة" اندلعت ظهر اليوم، في أحياء رأس العامود ووادي الجوز ومدخل مخيمي قلنديا وشعفاط في القدس، بين عشرات المواطنين وقوات الاحتلال التي دفعت بتعزيزات كبيرة من جنودها إلى ميادين المواجهات.
وأشارت المصادر إلى ان قوات الاحتلال أطلقت وابلا من قنابل الغاز والرصاص المغلف بالمطاط باتجاه مجموعات المتظاهرين الذين ردوا بالقاء الحجارة والزجاجات الفارغة، دون ان يبلغ عن وقوع إصابات، باستثناء حالات إغماء لعدد من الشبان ممن استنشقوا الغاز المسيل للدموع، وجرى علاجهم ميدانيا. 
وأكدت مصادر صحفية اسرائيلية اصابة 11 عنصرا من افراد الجيش الاسرائيلي وصفت جراحهم بالطفيفة نتيجة القاء الحجارة.

هنية:معركة الأقصى الحقيقية بدأت وعلى الأمة العربية والإسلامية تحمل مسئوليتها لحمايته
أكد إسماعيل هنية رئيس الوزراء الفلسطيني أن المعركة الحقيقية للمسجد الأقصى بدأت، مطالبا الأمة العربية والإسلامية أن تتحمل مسؤوليتها من اجل حماية المسجد الأقصى والقدس.  وقال هنية في تصريحات صحفية اليوم الجمعة:" إن المصالحة قرار استراتيجي لا رجعة عنه، وان ما حدث حول قرار غولدستون حرك مشاعر الغضب على المستوى الحركي والشعبي". وأضاف  أن "إسرائيل تسعى لتنفيذ خطتها للاستيلاء الكامل على الأقصى، معتبراً أن ما يحدث في القدس يتخطى كل المخاطر التي تعود عليها الشعب الفلسطيني خلال الحقبة الماضية. وقال "نحن لا يمكن أن نفرط بمسجدنا، ولا يمكن أن نتنازل عن قدسنا وسندفع كل غالي ونفيس من أجل أن يبقى المسجد الأقصى مصاناً وحرماً آمناً لكل من يدخل إليه رغم جرائم المحتلين". وطالب سلطة رام الله لاتخاذ إجراءات سريعة من اجل استعادة حيوية المصالحة التي تسعى مصر لتحقيقها. من جانب آخر، أعرب هنية عن أمله أن يكون لفوز الرئيس الأمريكي باراك أوباما بجائزة نوبل للسلام للعام 2009 صدى في السياسة الأمريكية تجاه الشعب الفلسطيني والصراع مع الاحتلال. وتابع : " إن لم يكن هناك تغيير جذري وحقيقي في السياسة الأمريكية تجاه حقوق وثوابت الشعب الفلسطيني وما يجري في القدس فاعتقد أن هذه الجائزة لن تقدم أو تأخر".