القى مجهولون، فجر ليلة السبت، قنبلة صوتية وزجاجتين حارقتين على بيت المربي مجيد الدين موسى "ابو حمد".
وقد ادى الانفجار الى اضرار بسيطة لمدخل المنزل، بالرغم من ان احدى الزجاجتين الحارقتين لم تنفجر وبقيت عالقة بالقرب من نافذة الغرفة التي يجلس بها المربي مجيد يوميا .



 اما  دوي  الانفجار فقد ادخل عائلة مجيد موسى وسكان الحي الى ضغط كبير وخصوصا في ظل الوضع الحالي في قرية دير الاسد التي ما زالت تشهد توترا حذرا منذ الاسبوع الماضي  في اعقاب مقتل الشاب عمار غاندي عبد الغني .
المربي مجيد الدين موسى المعروف بسيرته الحسنة وانسانيته وحسن خلقه، لكنه لم يسلم ايضا من اعمال العنف في القرية، وكونه قريبا لعائلة المتهمين بقتل المرحوم عمار، جعله هدفا بالرغم من بعده كل البعد عما حدث .



وقال مجيد موسى في حديث معه مع مراسل العرب انه وعلى ما  يبدو فان استهدافه جاء على خلفية مقتل عمار غاندي بالرغم من انه كانت تربطه علاقة حسنة وحميمة مع المرحوم .
واضاف المربي مجيد موسى انه استنكر منذ اللحظة الاولى مقتل عمار وفي نفس الليلة التي قتل فيها كان جالسا معه وتحدثا معا اكثر من نصف  ساعة  خلال الفرح الذي حضروه معا . وقال ابو حمد انه اخر من سلم على عمار وهو على قيد الحياة وقبل تركه  للفرح قام عمار بالقاء السلام عليه  . 



وقد استنكرت اطراف عديدة امر القاء القنبلة على بيت المربي مجيد المعروف باخلاقه ومسالمته، معلقين انه "وعلى ما  يبدو فان الهدوء النسبي الذي يسود في القرية منذ ليلة السبت الماضي لم  يرق  للبعض من اللذين يحاولون اثارة  الفتنة ومواصلة اعمال العنف"  .