* الشكر لكل من لبى ويلبي نداء المسجد الأقصى المبارك ، الذي يستغيث ويستصرخ الضمائر المسلمة والعربية ، بل والإنسانية لتخلصه من براثن الإحتلال الإسرائيلي ، فما دام الإحتلال موجود فالأقصى في خطر ، والقدس في خطر ، والحلّ الوحيد هو زوال الإحتلال الإسرائيلي
* المؤسسة الإسرائيلية الإحتلالية تستكثر على المسلمين ان يعتكفوا في المسجد الأقصى المبارك ليل نهار ، مع أن صاحب القرار والسيادة هي هيئة الأوقاف الإسلامية في القدس ، التي أعلنت مشكورةً أن الأقصى مفتوح للمصلين المسلمين فقط والمعتكفين على مدار الساعة
نحن في الحركة الإسلامية ننطلق بتعاملنا مع المسجد الأقصى المبارك من عقيدتنا وديننا ، ننطلق من الكتاب والسنة وننطلق من الإسلام العظيم . نشدّ رحال أرواحنا إلى قبلة المسلمين الأولى طامعين من الله العلي العظيم أن يضاعف لنا الأجر والحسنات ، وأن ينزل علينا السكينة والبركات . الأقصى لنا ولا نعترف لغيرنا بذرة تراب فيه ، فهل ظنّت المؤسسة الإسرائيلية الإحتلالية أن تتعامل مع المسجد الأقصى على أنه هيكل تتداعى إليه النطيحة وما أكل السبع من الجماعات اليهودية المتطرفة ، التي تصدر البيانات العلنية لتحثّ سوائبها على الإقتحام اليومي للمسجد الأقصى ، ويبقى المسلمون مكتوفي الأيدي ، ساكتين عن قول الحق ؟!
فالشكر كل الشكر لكل من لبى ويلبي نداء المسجد الأقصى المبارك ، الذي يستغيث ويستصرخ الضمائر المسلمة والعربية ، بل والإنسانية لتخلصه من براثن الإحتلال الإسرائيلي ، فما دام الإحتلال موجود فالأقصى في خطر ، والقدس في خطر ، والحلّ الوحيد هو زوال الإحتلال الإسرائيلي عن المسجد الأقصى غير مؤسوف عليه .
باتت المؤسسة الإسرائيلية الإحتلالية تستكثر على المسلمين ان يعتكفوا في المسجد الأقصى المبارك ليل نهار ، مع أن صاحب القرار والسيادة هي هيئة الأوقاف الإسلامية في القدس ، التي أعلنت مشكورةً أن الأقصى مفتوح للمصلين المسلمين فقط والمعتكفين على مدار الساعة.
المؤسسة الإسرائيلية الإحتلالية وعلى لسان المدعو فرانكو تارة تهدد وتتوعد ، وتارة تمنن علينا كمسلمين " الهدوء " الذي كان في رمضان ، وكأن المسلمين الآن يشوشون على المحتفلين اليهود بأعيادهم ، وكأننا واليهود شركاء على المسجد الأقصى ، بل وحرّشت المؤسسة إعلامها الذي إنبرى بالتحريض على الحركة الإسلامية ، وراح هذا الإعلام يردد إسطوانته المشروخة التي إعتدنا على سماعها كل قلنا لظلمهم كفى ، وكلما قلنا لقهرهم لا , نحن بطيقنا ماضون ولو كره الحاقدون .
فالأقصى لنا .. لنا .. لنا ، وإليه شدوا الرحال .
والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون....