* احمد ملحم رئيس اللجنة الشعبية وادي عارة : تقديم الاعتراضات يأتي من اجل المحاولة لمنع تخطيط البلدة وتوسيعها على حساب مئات الدونمات العربية والتضييق على الاهالي في المنطقة

* نزيه مصاروة رئيس مجلس كفرقرع : نحن نتحدث عن مخطط عنصري يميني متطرف يهدف الى تهويد منطقة وادي عارة وان اقامة مثل هذه المدينة سيضرب العلاقات العربية اليهودية في المنطقة

طالبت وناشدت اللجنة الشعبية في وادي عارة الاهالي ورؤساء السلطات المحلية ومختلف الجهات الشعبية والجماهيرية في المنطقة لتقديم اعتراضاتهم على ما يسمى اقرار حدود بلدة حريش التي تنوي السلطات البدء بإنشائها بمنطقة وادي عارة حيث طالبت اللجنة الشعبية عدم ترسيم الحدود بين البلدات العربية وبلدة حريش التي سيتم بنائها بالقرب من القرى العربية في المنطقة.
هذا وعلم موقع العرب من اللجنة الشعبية وادي عارة الى ان الاعتراضات تقدم ضد المخطط وضد قرار تحديد الحدود لبلدة حريش في مجلس بسمة في قرية برطعة حتى تاريخ اقصاه الثامن من شهر اكتوبر الجاري 2009 .

هذا وقد طالب المحامي نزيه مصاروة رئيس مجلس محلي كفرقرع جميع رؤساء السلطات المحلية فيما ذلك العربية واليهودية في المنطقة في منطقة وادي عارة ومنشه تقديم الاعتراضات اللازمة والتي من شانها ان تساهم في الغاء مخطط بناء المدينة اليهودية المتدينة المعزم اقامتها وانشائها في المنطقة وقال :"نحن نتحدث عن مخطط عنصري يميني متطرف يهدف الى تهويد منطقة وادي عارة وان اقامة مثل هذه المدينة سيضرب العلاقات العربية اليهودية النموذجية في المنطقة من هنا نحن نطالب كل رافعي راية السلام والتعايش العربي واليهودي عربا ويهودا التصدي وتقديم الاعتراضات لهذا المخطط اليهودي المتطرف,حيث ان تقديم الاعتراضات تعتبر احدى وسائل النضال الذي يقوم به رؤساء السلطات المحلية العربية بالمشاركة مع اللجنة الشعبية وادي عارة ومختلف التيارات السياسية والشعبية في منطقة وادي عارة وذلك للوقوف امام هذا المخطط العنصري اليميني".

اما رئيس اللجنة الشعبية في وادي عارة احمد ملحم فقد قال :"ان تقديم الاعتراضات يأتي من اجل المحاولة لمنع تخطيط البلدة وتوسيعها على حساب مئات الدونمات العربية والتضييق على الاهالي في المنطقة كما واشار ان البلدة تأتي من اجل التضييق على مسطحات القرى العربية القريبة من بلدة حريش والتي تم المصادقة عليها من قبل الحكومة قبل عدة اشهر".
واختتم احمد ملحم حديثه بالقول:"ان بلدة حريش ستشمل الاف الوحدات السكنية بالاضافة الى تسكين اعداد كبيرة من الجماعات اليهودية المناهضة للتواجد العربي في المنطقة".