* ساعار يؤكد في جوابه لغنايم حول الأوضاع التعليمية الصعبة في قرى الشاغور الثلاث أن السبب هو الديون المتراكمة على بلدية الشاغور ووعد أنه سيتابع مع الإدارات المنتخبة الجديدة وضع التعليم فيها

أكد وزير التربية والتعليم جدعون ساعار، في جوابه على الرسائل التي بعث بها النائب عن الحركة الإسلامية وعضو لجنة المعارف البرلمانية مسعود غنايم (القائمة العربية الموحدة والعربية للتغيير)، أنه وكما وعده في السابق لم يتم فصل معلمين عرب مع بداية العام الدراسي الحالي، وإنما تم نقل معلمين من مكان إلى آخر.
وجاء في جواب الوزير ساعار للنائب غنايم أن "الوزارة لم تفصل أي معلم في منطقة الشمال، باستثناء معلمات روضات غير الحاصلات على "تثبيت" في وظيفتهن، واللاتي تم إقفال الروضات التي يعملن فيها".

وأضاف ساعار أنه "وكما أكدت لك في مناسبات سابقة، بما أنه تم اعتماد برنامج "أفق جديد" كبرنامج ريادي، وبما أن "يوم التعليم الطويل" لا توجد فيه ساعات تعليم خاصة في نهاية الدوام، وحتى لا يتم المس بالمعلمين الذين يعلمون ضمن برنامج "يوم التعليم الطويل"، فقد قررت الوزارة ملاءمة برنامج "يوم التعليم الطويل" لبرنامج "أفق جديد"، وهو ما جعل الوزارة تبادر لنقل معلمين من مكان لآخر، وليس الحديث عن فصلهم، على الأقل هذا العام".
وفيما يتعلق بالأوضاع التعليمية السيئة في قرى دير الأسد والبعنة ومجد الكروم، التي كشف عنها تقرير قسم التربية والتعليم التابع لبلدية الشاغور- قبل حلها- فقد أكد الوزير في جوابه للنائب غنايم أن سبب هذه الأوضاع السيئة هو الديون الضخمة التي غرقت فيها إدارة بلدية الشاغور السابقة، حيث لم يكن باستطاعتها توفير الخدمات المقبولة للسكان".
وتمنى الوزير أن يتحسن وضع التربية والتعليم مع دخول الإدارات الجديدة للمجالس المحلية في البلدات الثلاث، وتعهد بأن "يقوم لواء الشمال في الوزارة بمتابعة الموضوع وبحث التطورات في البلدات الثلاث".