-الشيخ ابراهيم صرصور
* تحذير من مغبة استمرار الهجمة الشرسة لقوات الأمن ضد المصلين العزل ، والتي أدت إلى الآن إلى وقوع عشرات الإصابات الخطيرة ، وإلى توتر شديد يمكن أن ينزلق إلى صدامات عنيفة تذكر بأيام لا يتمنى أحد العودة إليها
* طالب بالإفراج الفوري عن الشيخ كمال الخطيب وباقي المعتقلين على خلفيات أحداث اليوم ، وعبر عن استنكاره الشديد لهذا الاعتقالات التي لا مبرر لها مطلقا ، كما ويجري اتصالات مع كل المعنيين في المجتمع العربي من أجل وضع خطة عملية لمتابعة القضية
أجرى الشيخ إبراهيم صرصور رئيس الحركة الإسلامية ورئيس القائمة الموحدة والعربية للتغير اتصالات مكثفة مع ديوان وزير الأمن الداخلي ورئيس الدولة ، محذرا من مغبة استمرار الهجمة الشرسة لقوات الأمن ضد المصلين العزل ، والتي أدت إلى الآن إلى وقوع عشرات الإصابات الخطيرة ، وإلى توتر شديد يمكن أن ينزلق إلى صدامات عنيفة تذكر بأيام لا يتمنى أحد العودة إليها.
كما وطالب بانسحاب قوات الشرطة والأمن من محيط البلدة القديمة والأقصى المبارك ، والسماح للمصلين بالدخول إلى المسجد ، الأمر الذي سيؤدي حتما إلى انخفاض لهب التوتر ، مشيرا إلى أنه وفي حال تحقيق هذه المطالب فإن ذلك سيساعد وإلى حد بعيد القيادات الدينية والسياسية المقدسية والعربية في ضمان الهدوء الكامل في الأقصى المبارك .
هذا وحذر من استمرار حالة الحصار للمسجد الأقصى واعتباره منطقة عسكرية مغلقة ، الأمر الذي يتعارض مع أبسط الحقوق الإنسانية وينقض حتى الأساس دعاوي إسرائيل إعطاءها الحرية الدينية الكاملة وحرية العبادة دون عوائق ، إضافة إلى الرفض القاطع لمطالبة الشرطة المصلين المتواجدين داخل ساحات الأقصى بتسليم أنفسهم ، والتهديد باعتقالهم كما لو كانوا من الخارجين عن القانون ، الأمر لا يمكن أن يقبل به عاقل ، ولا يجب أن يقبل به إنسان سوي .. وتساءل: هل سنرى مرحلة جديدة يتم فيها ملاحقة كل من يدخل الأقصى ؟؟! هذا وطالب الشيخ صرصور بالإفراج الفوري عن الشيخ كمال الخطيب وباقي المعتقلين على خلفيات أحداث اليوم ، وعبر عن استنكاره الشديد لهذا الاعتقالات التي لا مبرر لها مطلقا ، كما ويجري اتصالات مع كل المعنيين في المجتمع العربي من أجل وضع خطة عملية لمتابعة القضية ، والمساهمة في وقف تدهورها قدر المستطاع .