* المحامي نضال عواودة: "ثارت حفيظة المشاركين عندما تقدمت باقتراح لتحصين مكان للمرأة في اللجنة القطرية"

* رئيس اللجنة، المحامي خالد حسني الزعبي: "اقتراح عواودة جاء لتحقيق مصالح شخصية وادعوه بالتنازل عن كرسيه لصالح المرشحة في قائمته"

شهدت الجلسة الافتتاحية للجنة لواء الشمال في نقابة المحامين، التي عقدت مطلع الأسبوع في الفرع في مدينة الناصرة، نقاشات حادة وصلت الى حد تراشق الاتهامات والتلاسن بين المشاركين حيث حضر الجلسة الصاخبة أعضاء اللجنة ورئيسها المحامي خالد حسني زعبي.
وفي حديث لموقع "العرب" مع عضو اللجنة المحامي نضال عواودة قال "كانت الجلسة صاخبة للغاية حيث ثارت حفيظة مجموعة الائتلاف بعد ان تقدمت باقتراحات للجنة ومنها ضمان تمثيل نسائي في اللجنة القطرية وتحصين مكان للمرأة وان توضع مواصفات وشروط لممثلي النقابة في اللجنة القطرية ومنها ان لا يكون لهم ماض جنائي او يتعلق باخلاقيات المهنة وهذا اثار حفيظة بعض المشاركين اللذين كالوا الاتهامات وتفوهوا بتفوهات بذيئة واخرى لا يحتملها الورق". ومضى عواودة في حديثه: "طرحت موضوع التمثيل النسائي في ظل غيابه في لواء الشمال ورأينا ان من المنطق ان يمثل النساء لو بممثلة واحدة على الاقل ورفضوا هذا المبدأ بسبب قضية تقسيم المناصب "وتقسيم الكعكة" فيما بينهم".

المحامي نضال عواودة

من ناحية اخرى، عقب رئيس اللجنة المحامي خالد حسني الزعبي بالقول: "استغرب عدم قبول نضال عواودة للحسم الديمقراطي حيث فاز هو بمقعد واحد واعتقد انه لا يمكنه ان يفرض ارادته على المجلس المكون من 7 اعضاء، وقبول شروط اللعبة الديمقراطية. بالنسبة لقضية التمثيل النسائي، فان المحامي عواودة اراد استغلال قضية العنصر النسائي من اجل مصلحته مع العلم ان المرشحة النسائية الوحيدة كانت في قائمته لكنها لم تحصل على عدد الاصوات الكافي، ومن هنا فانني ادعو المحامي نضال عواودة للاستقالة كي يتيح المجال للعنصر النسائي بالحصول على تمثيل اذا كان يريد ان يحقق العدالة الاجتماعية فعلا وان يتنازل عن كرسيه لصالح المحامية من قائمته وفرض العدل الاجتماعي".

المحامي خالد حسني الزعبي

بالنسبة لتراشق الاتهامات، قال الزعبي: "انا لا اسمي ما حصل تراشق اتهامات او جلسة صاخبة، انما حصول نقاش حاد بمشاركة الطرفين، ومن الطبيعي حصول ذلك خاصة في اول جلسة بعد حملة انتخابية قاسية وساخنة".