الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأحد 19 / مايو 12:02

الحركة الإسلامية سخنين تنظم ندوة عن انتفاضة الأقصى في مركز ابن عباس

كل العرب
نُشر: 01/10/09 18:08,  حُتلن: 11:00

* شارك في الندوة كل من: النائب مسعود غنايم، مازن غنايم رئيس البلدية، وفؤاد غنايم شقيق الشهيد عماد غنايم، والباحث مهند مصطفى، فيما عرف الندوة الدكتور أحمد أسدي رئيس الحركة الإسلامية في الجليل

نظمت الحركة الإسلامية في سخنين، بالتعاون والتنسيق مع الحركة الإسلامية في الجليل، يوم الثلاثاء بعد صلاة العشاء، ندوة في الذكرى التاسعة لانتفاضة القدس والأقصى، وذلك بحضور المئات من أهالي سخنين والمنطقة، وبحضور ذوي الشهيدين عماد غنايم ووليد أبو صالح من سخنين. وعرف الندوة باقتدار وإبداع الدكتور أحمد أسدي مسؤول الحركة الإسلامية في الجليل.



الشيخ رامي غنامة إمام مسجد صلاح الدين تلا آيات من الذكر الحكيم تتحدث عن الشهداء ومنزلتهم.
أولى الكلمات كانت لرئيس بلدية سخنين مازن غنايم، الذي تحدث عن الدور الريادي لأهالي سخنين وللحس الوطني الصادق لديهم، داعيا أهالي سخنين إلى إنجاح الاضراب الذي أعلنته لجنة المتابعة، مضيفا أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم قد أعطانا نحن المسلمين كوشانا وطابو بالأقصى وأرض المقدس يوم أسري به إلى رحاب المسجد الأقصى المبارك.
ثم تحدث السيد فؤاد غنايم شقيق الشهيد عماد غنايم كلمة باسم ذوي الشهداء، دعا فيها إلى الحفاظ على رسالة ووصية الشهداء بالدفاع عن الأرض وعن القدس والأقصى، مؤكدا أن دماء الشهداء ستبقى لعنة تطارد القتلة الذين لم يقدم أي شخص منهم للمحاكمة.
ثم تحدث بعدها النائب عن الحركة الإسلامية وابن مدينة سخنين مسعود غنايم (القائمة العربية الموحدة والعربية للتغيير)، في محاضرة فكرية عن انتصار الثابت على المتحول في انتفاضة الأقصى، أي انتصار الثوابت القومية والإسلامية والانتماء الفلسطيني والإسلامي للمواطنين العرب الفلسطينيين داخل الخط الأخضر على المتغير وهو المواطنة الزائفة والسعي وراء الهم اليومي ورغيف الخبز، وذاك "العربي الإسرائيلي" الذي حاولت المؤسسة الإسرائيلية تدجينه.



كما أكد النائب غنايم أن انتفاضة الأقصى أسقطت معادلة يهودية الدولة وديمقراطيتها، حيث بدا جليا أن اليهود في هذه الدولة لا يعترفون بنا كأقلية قومية لها روايتها الخاصة، وأنهم على استعداد للتعامل بفوهات البنادق في وجه كل عربي يحاول تهديد يهودية الدولة.
من جهته أبدع الباحث مهند مصطفى في تحليل أبعاد انتفاضة القدس والأقصى، وربطها بالواقع الحالي، فتحدث عن المعادلة الديمغرافية، وعن اشتراط المفاوض الإسرائيلي بعد انتفاضة الأقصى على الجانب الفلسطيني بالاعتراف بيهودية الدولة كشرط لاستمرار العملية السلمية، حيث أن الأقلية العربية هي التي أدت إلى بروز هذا الشرط الذي لم يكن في السابق. وقد حذر الباحث مصطفى من الاعتراف بهذا المطلب الصهيوني لأن معنى الاعتراف بيهودية الدولة هو الاعتراف بالرواية الصهيونية في أرض فلسطين، وبالتالي إعطاء المصداقية لما قامت به الحركة الصهيونية خلال النكبة وما قبلها وما بعدها.
مسك الختام كان دعاء من الشيخ علي أبو ريا إمام مسجد النور للشهداء بأن يرحمهم الله ويسكنهم فسيح جناته، وأن ينتقم من الظالمين المعتدين.

مقالات متعلقة

14º
سماء صافية
11:00 AM
14º
سماء صافية
02:00 PM
13º
سماء صافية
05:00 PM
9º
سماء صافية
08:00 PM
9º
سماء صافية
11:00 PM
06:12 AM
05:31 PM
2.78 km/h

حالة الطقس لمدة اسبوع في الناصرة

14º
الأحد
16º
الاثنين
15º
الثلاثاء
14º
الأربعاء
17º
الخميس
16º
الجمعة
16º
السبت
3.70
USD
4.04
EUR
4.69
GBP
249885.55
BTC
0.51
CNY