* قام المواطنون المحتجون في حي وادي الصفا بالقاء النفايات المتراكمة بالحي وسط الشارع واغلاقه تعبيراً عن احتجاجهم لتعنت البلدية التي لا تقوم ببناء جدار واقي محاذي لمدرسة الصفا الابتدائية حيث تتساقط الاحجار الكبيرة وتتدحرج الى الشارع مما يشكل خطر كبير على المارة

عبر العديد من مواطني سكان حي وادي الصفا بمدينة سخنين عن استيائهم وامتعاضهم من عدم معالجة بلدية سخنين لعدد من القضايا الملحة والتي يعانون منها على مدار سنوات طويلة الامر الذي ساهم بتعميق الفجوة والمعاناة حتى انها لم تعد تطاق وأن البلدية مطالبة بالاستعجال بحل تلك القضايا العالقة والملحة وتأتي هذة المطالبة بعد سلسلة من التوجهات من قبل اهل الحي لادارات البلدية الحالية والسابقة والتي لم تكن معنية بايجاد الحلول.

هذا وقد قام المواطنون المحتجون في حي وادي الصفا بالقاء النفايات المتراكمة بالحي وسط الشارع واغلاقه تعبيراً عن احتجاجهم لتعنت البلدية التي لا تقوم ببناء جدار واقي محاذي لمدرسة الصفا الابتدائية حيث تتساقط الاحجار الكبيرة وتتدحرج الى الشارع مما يشكل خطر كبير على المارة من سكان البلد عامة ومن سكان الحي خاصة. كما أن الأطفال والطلاب الذين يتلقون دراستهم في المدرسة يضطرون للتوجه للمدرسة بصعود المنحدر الشديد والمليء بالصخور وهذا الامر يتسبب لهم باصابات ومؤخراً سقط طفلاً من هذا المنحدر الامر الذي ادى الى اصابته بجراح ونقله الى المستشفى.

وفي حديث لمراسل موقع العرب مع علي مصطفى غنايم حمل بلدية سخنين المسؤولية عما يجري من اهمال متواصل امتد لسنوات عديدة لهذا الحي وأن المسؤولية عن الابناء طلاب المدرسة تقع على عاتق البلدية التي لا توفر ابسط الخدمات وأن الجيران في هذا الحي يقومون بدفع كل الالتزامات المترتبة عليهم تجاه البلدية الا انهم يعاملون بشكل غير لائق ويقومون بتجميل الشارع والجدران وتشجير المنطقة الا انهم يقابلون ذلك بشكل فظ باهمال النفايات المتراكمة ولا تصل سيارة جمع النفايات الى كل منزل الامر الذي يضطر الأهالي الى تجميع حاويات النفايات الى اسفل الشارع ناهيك عن أن الحاوية الكبيرة قديمة ولا يتمكن الأبناء من فتح بابها الامر الذي يضطر الأمهات او الآباء بفتحها بانفسهم.أما الحاج مصطفى عوض غنايم فطالب رئيس واعضاء البلدية بتحمل المسؤولية وان يلتزموا بما تعهدوا به امام الجمهور فالشارع شديد الانحدار وتسبب له ولزوجته وللجيران مرات عديدة بالتزحلق والاصابة الجسدية كما وتسبب بتزحلق السيارات في الشتاء وغيره الامر الذي ادى الى انقلاب التراكتورات واضرار جسدية ومادية فالأولى أن يتم دراسة وضعية الشارع وايجاد الحلول المناسبة له ناهيك عن أن الحيوانات الضالة في ساعات الليل المتأخر تنتشر وتكون سائبة من حول المنازل وتتسبب باضرار جسيمة للمزروعات والمواشي وتقطيع الملابس وغيرها وعلى البلدية أن تجد الحلول المناسبة لذلك.

أما فلاح شواهنة فطالب بلدية سخنين أن تعمل على حل مشكلة طلاب المدرسة الذين يقومون بمغامرات بشكل يومي في الذهاب والإياب الى المدرسة بتسلق التلة المحاذية للحي من أجل الوصول للمدرسة فيما الحل الأمثل هو ان يقوموا بالمشي على الأرجل مسافة بعيدة وهو أمر يشكل لهم معاناة ومن الأفضل أن يتم بناء درج خاص للطلاب مما يخفف تلك المعاناة وازالة اكوام الحجارة التي تتراكم وتتساقط بين الحين والآخر على الاطفال مما يشكل خطراً عليهم.

أما ارسلان بدارنة وهو يقطن في الحي فأكد أن الحي مهملة من قبل السلطة المحلية في جوانب عديدة واهمها الشارع الرئيسي المؤدي الى منطقة وادي الصفا ويمر في هذا الشارع آلاف السيارات بشكل يومي وحتى لا تكون مبالغة فإن بعض السيارات تمر بسرعة فائقة مما يشكل خطورة على الأطفال والمواطنين عامة وكان مطلبنا منذ سنوات أن يكون مطبات عديدة.

عمر مصطفى غنايم طالب بلدية سخنين بعدم الاكتفاء بجباية ضريبة الارنونا وارسال تهديدات الحجوزات للمواطنين في الوقت الذي هي لا تقوم بواجبها تجاه المواطنين وتتركهم بدون تقديم أي خدمات وهو أمر يجب ان يتم دراسته عن كثب وعلى المواطن السخنيني أن يعرف هل المجلس الاقليمي مسؤول عنه أم لا وفيما اذا كانت بلدية سخنين هي المسؤولة فلتتحمل مسؤوليتها امام مواطنيها وان تلتزم في كل كلمة تصدر عنها بعيداً عن الشعارات الرنانة التي لا تسمن ولا تغني من جوع.

رد جاد خلايلة مدير قسم الصحة في البلدية
وفي حديث مع جاد خلايلة مدير قسم الصحة في بلدية سخنين والذي وصل الى الحي واطلع على ما يعانيه اهل الحي أكد أن قسم الصحة اوصى بشكل فوري لمعالجة كل ما يخص النفايات واحضار حاوية كبيرة التي تتسع لكل نفايات منازل الحي وان يتم نقل النفايات بشكل دوري والحفاظ على المكان نظيفاً وفحص امكانية وصول شاحنة النفايات الى كل منزل الا ان الحي العلوي من الصعب الوصول اليهم الا ان قسم الصحة سيعمل على تقديم الخدمات كما هو متبع غير أن سكان الحي يعانون من مشاكل عديدة كما طرحوها الا انه ليس لديه أي تفسيرات لتلك الامور وفقط ادارة البلدية هي المخولة بان تساهم في ايجاد الحلول لها.

مصطفى غنايم

 
ارسلان بدارنة