بركة يدعو إلى جمع معلومات عن مديرية البدو لتقديمها لمراقب الدولة

بمبادرة من النائب طلب الصانع المختلفة رئيس كتلة القائمة الموحدة والعربية للتغيير في الكنيست شرعت لجان الكنيست اليوم صباحاً في بحث قضايا المواطنين العرب في النقب، وجرى النقاش في لجنة الداخلية حول قضايا هدم البيوت وترحيل المواطنين من القرى غير المعترف بها.



وناقشت لجنة المالية ازمة السلطات المحلية في النقب وضرورة توفير الميزانيات لذلك وقد شارك في الجلسة رؤساء بلديات ومجالس من النقب منهم طلال القريناوي سعيد الخرومي نايف ابو عرار كما وبحثت لجنة العمل والرفاه الاجتماعي قضية الفقر والبطالة بحضور مدراء اقسام الرفاه الاجتماعي في المدن والقرى العربية في الجنوب وبحثت لجنة المعارف قضايا التعليم في النقب وتوفير السبل للنهوض بجهاز التعليم كما وبحثت لجنة القانون والدستور استقطاب اكادميين عرب في المكاتب الحكومية والشركات، وقد حضر لهذه الجلسات مسؤولين من كل المكاتب الحكومية والوزارات وقدموا تقارير حول ايجاد حلول لهذه القضايا. وقد شهدت الكنيست واللجان منذ الصباح حركة نشطة وتواجد كبير للمواطنين العرب من النقب من جميع الشرائح.



هذا وسوف يكون الاجتماع الرئيسي مع رئيس الحكومة والوزراء ورئيسة الكنيست داليا ايتسك بعد الظهر وسيكون هذا الحدث الرئيسي في هذا اليوم الذي خصص للمواطنين العرب.
ودعا النائبان الجبهويان محمد بركة ود. حنا سويد، فغي جلسة لجنة المالية البرلمانية، إلى أن تعالج الكنيست قضايا بدو النقب بشكل جدي أكثر، في سبيل دفع الأمور نحو الحل، ووقف معاناة أكثر من 150 ألف عربي بدوي يعيشون على أراضيهم في النقب.



وقال النائب بركة، من المهم أن تستمع لجنة المالية إلى تقارير عامة عن أوضاع السلطات المحلية العربية في النقب، ولكن هذه التقارير وحدها، إلى جانب خطابات المواساة والتضامن لا يمكنها أن تحل القضايا الحارقة التي يعيشها بدو النقب.
ودعا بركة إلى إجراء أبحاث جدية أكثر في لجنة المالية، في قوائم احتياجات البدو هناك، بحضور ممثلي الوزارات والجهات الحكومية ذات الشأن، وممارسة ضغط جدي من قبل اللجنة من أجل وضع حلول واقعية لهذه القضايا.



وقال النائب د. سويد، إن قضايا السلطات المحلية العربية في النقب تزداد عبئا، لأنها تقدم خدمات معينة لأهالي القرى غير المعترف بها، علما ان ميزانياتها الأصلية لا تكفي لأهالي القرى نفسها، وأكد أن ميزانية الف شيكل بالمعدل عن كل مواطن في القرية المعترف بها لا يمكنها أن تحل قضايا البنى التحتية والخدمات العامة في هذه القرى.
وتوقف د. سويد عند جهاز التعليم في قرى النقب العربية، وقال، لربما أن هناك مدارس تأوي طلابا، ولكن وضعية جهاز التعليم في وضع متردي، خاصة إذا علمنا أن نسبة النجاح في البجروت العام الماضي وصلت إلى 27% فقط.



من جهة أخرى فقد دعا النائب بركة الأهالي البدو في النقب، خلال جلسة لجنة الداخلية البرلمانية، إلى تقديم معلومات حول شبهات بالفساد في مديرية البدور، وذلك إما لمكتب النائب بركة، أو للمجلس الاقليمي للقرى غير المعترف بها.
وقال بركة، إنه تلقى رسالة جوابية من مكتب مراقب الدولة ميخا ليندنشترواس، يبلغه فيها تلقي شكواه بخصوص ما يجري في هذه المديرية، وأنه حوّل الموضوع إلى الجهة المختصة في مكتب مراقب الدولة، طالبا جمع معلومات حول هذه الشبهات.