* الجاني وصل القرية مع مجموعة أشخاص تآمروا على قتل الشاب عاطف غدير ونفذوا عملية القتل بدم بارد ومن ثم لاذوا بالهرب..
أجتمع يوم السبت الماضي في بيت السيد أحمد الغدير (أبو محمد) في عرب الحجيرات مجموعة من الوجهاء ومن سكان عرب الحجيرات وذلك للتشاور حول قضية ثأر قديمة بين عرب الحجيرات وعائلة من عرب الصخور من الأردن، وذلك على خلفية حادثة قتل راح ضحيتها قبل ثلاث سنوات المغدور عاطف غدير من عشيرة الحجيرات.
المرحوم عاطف غدير
ويدور الحديث عن اقتحام الجاني القرية مع مجموعة أشخاص تآمروا على قتل الشاب عاطف غدير ونفذوا عملية القتل بدم بارد ومن ثم لاذوا بالهرب إلى الأردن عبر جسر الشيخ حسين- نقطة العبور من الاراضي الاسرائيلية للأردن.
هذا ودار محور الاجتماع حول قضية قبول الصلح أو رفضه وتمت مناقشة الأمر بين الحاضرين، علماً أن الشيخ علي ابو سمرة قد قرأ على مسامع الحضور اعترافاً بيد القاتل يعترف فيه بكل تفاصيل الحادث من بداية دخوله إلى القرية وحتى خروجه منها، وقد عين في لجنة التفاوض حسن المختار الرئيس السابق للمجلس المحلي وعبد الرحمن صالح العضو السابق في المجلس المحلي وهما من سعيا لاحضار هذا الاعتراف المكتوب من القاتل وبشهادة الشهود، وبناء عليه يصبح اعتراف القاتل رسمياً أمام أهل العشيرة ووجهائها.
وتحدث الدكتور ياسر حجيرات رئيس المجلس المحلي في بير المكسور عن الأخوة والعلاقة الوطيدة التي تربط ابناء العشيرة وطالب بدوره من الشيوخ والوجهاء التريث في اصدار أي قرار من أجل تثبيت الرأي والقرار الصحيح، فيما أكد الشيخ علي أبو سمرة أن أي قرار سيكون وفق ما يرتضيه الله ورسوله والدين الحنيف.