"بعض المواطنين  يصل دين كل واحد منهم الى 400 الف شيكل،10% من المدينين يصل دين كل واحد اكثر من 100 الف شيكل"
"اذا كانوا يظنون اولئك السفلة انهم بهذه الطريقة سيضعفون من عزيمتي فهم مخطأون واقسم انني ساصل لهم اما عن طريق الشرطة او بطرقي الخاصة "

للمرة الثانية وفي غضون اقل من تسعة اشهر  يقوم مجهولين باحراق مكاتب المجلس المحلي في ساجور، لكن هذه المرة في وضح النهار وفي حوالي الساعة الخامسة من يوم الجمعة الفائت هذا ولا تزال التحقيقات جارية في حادث الاحراق الذي خلف اضرارا مادية جسيمة، كما وسرقت بعض الممتلكات من مكاتب المجلس وسرقت خزنة المستندات التي تحوي وثائق وبيانات في غاية الاهمية. ادارة المجلس ومكاتبه انتقلوا لمزاولة عملهم في مكاتب المركز الجماهيري القديم.
وزارة الداخلية وبناء على اقوال رئيس المجلس نايف ابراهيم  استخفت بطلبه على مدار سنتين لحجز ميزانية خاصة لحراسة مبنى المجلس والمؤسسات الجماهيرية وكان قد طلب ذلك الوقت من مدير عام وزارة الداخلية ومتصرف لواء الشمال والوزير الحالي والسابق ولكن لا حياة لمن تنادي وبدوره يحمل شرطة اسرائيل وخاصة شرطة كرمئيل ولواء الجليل المسؤولية واعلمني الرئيس انه طالب المسؤولين في الشرطة انشاء مركز للشرطة الجماهيرية في القرية  وكان ردهم التقليدي لا توجد ميزانيات ،كما ورفضت كل شركات التامين ان تؤمن بناية المجلس او البنايات التابعة للمجلس من الحرائق المتعمدة.
حول اسباب الحادث قال الرئيس :"احراق المجلس كان عملية متعمدة، من قبل اشخاص سفلة بعد الانتخابات تبين ان وضع المجلس في اسوء احواله وان العجز المالي ثلاثة اضعاف الميزانية وان عدد الموظفين ثلاثة اضعاف ما يحتاجة المجلس ورئيس المجلس والهيئة السابقة فروا من المجلس ولم يتركوا ورائهم حتى ورقة وقلم للكتابة ،ساجور دخلت الى خطة اشفاء قاسية، فالرئيس السابق عودهم عدم الوفاء للمستحقات المالية وكل من لايدفع لا يحصل له شيء، خطة الاشفاء اجبرتنا على التوجه الى المواطنين لتسديد ديونهم المستحقه والتي تتعدى عشرة ملايين شيكل، بعض الاشخاص يصل دين كل واحد منهم الى 400 الف شيكل، 10% من المدينين يصل دين كل واحد اكثر من 100 الف شيكل، وخطة الاشفاء تطالبنا بجباية تتعدى نسبة 50% مع العلم انه في السابق هذه النسبة تراوحت مابين 5-10% ومن لا يصل الى تلك النسبة لا يحصل على هبات الموازنة، اضف الى ذلك ان قسم كبير من المواطنين لا يدفع مستحقات المياة والتي تصل لدى بعضهم الى 80 الف شيكل ،قمنا بقطع المياه عنهم وحجزنا على رواتبهم وسياراته." واضاف ابراهيم:"هذا الامر لم يرق للبعض وظنوا انهم فوق القانون" واعرب ابراهيم عن استيائه العميق، كما ذكر ، بسبب عدم تحرك اهالي القرية لاستنكار هذا العمل الاجرامي رغم ان المجلس المحلي هو مؤسسة هدفها خدمة اهالي القرية بالدرجة الاولى،"عليهم ان يخجلوا من انفسهم وان يخجلوا من كونهم سكان ساجور وان يخجلوا من دينهم لان الدين ينفي اكل الحقوق والعيش على حساب الاخرين " واضاف :" اذا كان اولئك السفلة وكل كلمة تحقير لهم لا تصل الى مستوى حقارتهم يظنون انهم بهذه الطريقة ساعمل لهم حساب او ان تضعف عزيمتي فاقول لهم انكم بعملكم هذا  فعلتم العكس اقسم انني ساصل لهم اما عن طريق الشرطة او بطرقي الخاصة "
 بناية المجلس المحلي قد لا تستخدم لمدة عام كامل بسبب الاضرار التي لحقت بها ، والمصاريف الباهظة التي ستتكبدها ميزانية المجلس في سبيل اصلاح الخراب".