قال الرئيس السوري بشار الاسد ان دمشق ستدخل في مفاوضات سلام مع اسرائيل فقط اذا قدمت الدولة العبرية ضمانات باعادة هضبة الجولان المحتلة كاملة.
وقال الاسد ان ما يلزم للبدء في التفاوض هو "أولا الاعلان الواضح بالجدية ثانيا تقديم الضمانات حول عودة الارض كاملة. لا يمكن ان ندخل مع اسرائيل في مفاوضات لا نعرف حول ماذا. المطلوب بالحد الادنى تقديم وديعة... أو شيء مكتوب."

وقال الاسد "يمكن ان يكون هناك اقنية (قنوات) وليس مفاوضات مباشرة .. اقنية عبر طرف ثالث.. يتم وضع تصور.. ولكن عندما نأتي الى المفاوضات فكما قلت هناك متطلبات.. محادثات مباشرة معلنة مع وجود راع نزيه. هذه المتطلبات تبدو غير موجودة."
وقال الاسد بعد اداءه القسم لولاية رئاسية ثانية "نحن مع استئناف التفاوض لتحقيق المبدأ الاساسي الذي نظم العملية من الاساس واقصد الارض مقابل السلام بما يضمن عودة الجولان كاملا حتى خط الرابع من حزيران عام 1967."
ومن الممكن ان يقلل موقف الاسد هذا من فرص استئناف المفاوضات بين سوريا واسرائيل والتي انهارت عام 2000 بعد ان فشل الطرفان في التوصل الى اتفاق على مدى الانسحاب الاسرائيلي.
وكانت اطراف ثالثة مستقلة عدة قد عملت خلال الفترة السابقة على حلول تنسحب بموجبها اسرائيل من كامل الجولان.
وتريد سوريا ان تقوم الولايات المتحدة بلعب دور اساسي في استئناف المفاوضات مع اسرائيل كما قامت واشنطن في التسعينيات ولكن لم تبد الادارة الامريكية التي فرضت عقوبات على سوريا عام 2000 رغبة في ادارة اي مفاوضات بين الطرفين في الفترة الحالية.