جرى صباح اليوم الثلاثاء في قرية دير حنا تدريب وتمرين لعدد من الجهات الحكومية، بمشاركة مجلس دير حنا وباشراف الجبهة الداخلية في كيفية التصرف في حالات تعرض البلاد الى هجوم عسكري وصاروخي، ووقوع اصابات بين المواطنين والتسبب باضرار جسيمة في البنى التحتية، وانهيار منازل ووجود اشخاص تحت المنازل المنهارة.



وقد افتتح التمرين في بناية المجلس المحلي بحيث شارك في الاجتماع السيد سمير حسين رئيس المجلس المحلي، ومستخدمي المجلس ومدراء الاقسام ومسؤولي ومحمد ابو الحوف مدير قسم الامن والامان في المجلس المحلي وممثل وزارة الداخلية صياح حمود، وفواز عامر رئيس لجنة الطوارئ في الجليل والجولان، والضابط رامي نيمارك ضابط شرطة مسجاف ونائبه عميت لينك، وعدد من ممثلي الجيش والدفاع المدني وشركة الكهرباء والمضمد جلال خليفة سائق سيارة نجمة داوود الحمراء وآخرون.

وفي حديث لمراسل موقع العرب مع فواز عامر قال: "اننا نأمل ان لا تكون حرب الا اننا من الواجب علينا ان نكون مستعدين لكل احتمال وكل مفاجئة وخاصة بعد احداث العام الماضي خلال حرب لبنان الثانية" .
وقال ان الصواريخ قد تسقط في كل مكان في حالة ان نشبت الحرب، ومن المهم بمكان ان يكون جميع مدراء الاقسام في جاهزية كاملة استعداداً لاي طارئ قد يحدث، وأقامة جسم مستقل من المتطوعين الذين عندهم الجاهزية للتدخل في أي وقت ويكون هذا الجسم من خارج البلدية ويمتاز بطابعه الشعبي ويتدخل فور وقوع الطارئ الى حين وصول فرق الانقاذ والطوارئ الحكومية.

وفي حديث مع محمد ابو الحوف ضابط الامن والامان في المجلس المحلي قال: "ان التمرين ينفذ حسب تعليمات الوزارات المختصة وقد تلقى المستخدمون في المجلس المحلي كيف الامكانية في مساعدة المواطنين العاديين الذين قد يتعرضون لاصابات او يتضررون نتيجة الحرب او لحالات الطوارئ" .