داهمت قوات كبيرة من شرطة الشمال فجر اليوم مدينة شفاعمرو واعتتقلت 7 شبان من ابناء المدينة للاشتباه بهم بالضلوع في قتل المخرب اليهودي الذي نفذ المذبحة في شفاعمرو، نتان زادا، قبل 10 اشهر مما ادى الى مقتل اربع مواطنين ابرياء من ابناء المدينة.
وافادت الشرطة انها قامت باعتقال شاب اخر من المدينة في وقت سابق للاشتباه به ايضا بالضلوع في قتل زادا وهو محتجز في سجن سلمون.

وفي المؤتمر الصحفي الذي عقد صباح اليوم في مركز شرطة الشمال في الناصرة قال دان رونين قائد شرطة الشمال ان الشرطة قد فتحت ملف التحقيق منذ وقوع المذبحة بغية اعتقال الشبان الذين قتلوا زادا. واضاف رونين ان عملية التحقيق كانت سرية تم في نهايتها اعتقال المشتبه بهم من ابناء شفاعمرو واشار ايضا الى امكانية اعتقال المزيد لاحقا. ونوه رونين الى وجود مشتبه اخر لم تستطع الشرطة حتى الان اعتقاله وستعمل مجهود كبير لاعتقاله في الفترة القريبة.

وكان الارهابي اليهودي نتان زادا، وهو جندي في جيش الدفاع الاسرائيلي قد ركب الحافلة رقم 165 من حيفا متوجها الى شفاعمرو بتاريخ 4/8/2005 حيث كان يرتدي ملابس جندي وبحوزته سلاح من نوع ام 16 وعندما وصلت الحافلة حي الدروز في المدينة قام الجندي بفتح نيرانه على ركاب الباص، مما ادى الى مقتل الاختين هزار ودينا تركي، وميشيل بحوث ونادر حايك واصابة 19 اخرين من ركاب الحافلة.
وقال رونين خلال المؤتمر الصحفي ان الشرطة لن تكيل بمكيالين تجاه العرب واليهود اذ انها اعتقلت في الماضي عدد من المواطنين اليهود قاموا بالاعتداء على فلسطينيين حاولوا تفجير انفسهم في المدن الاسرائيلية اليهودية. كما واشاد بالتعاون الذي ابداه رئيس بلدية شفاعمرو مع الشرطة مشيرا الى اقوال رئيس البلدية عرسان ياسين بهذا الخصوص الى ان "القانون يجب ان يأخذ مجراه تجاه الجميع".

والدة المعتقل قدري

والدا المعتقل جميل صفوري