الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأربعاء 01 / مايو 22:02

"ولدنا لنعيش معا" في معلوت ترشيحا


نُشر: 16/07/07 19:15

استضافت مدينة معلوت – ترشيحا هذا الأسبوع المؤتمر الأول للتعايش المشترك وذلك مع مرور عام على اندلاع حرب لبنان الثانية. ولم يكن اختيار هذا التاريخ صدفة، بل جاء ليرمز إلى المساواة التي تجلت للكثيرين من مواطني إسرائيل، إبان الحرب، عندما دفع عرب ويهود على حد سواء ثمنها بالأرواح والممتلكات.



وهدف مؤتمر معلوت- ترشيحا، الأول للتعايش إلى طرح موضوع العلاقات بين اليهود والعرب في إسرائيل، على جدول الأعمال العام، ونقل مركز ثقل النقاش من وسط البلاد إلى الجليل- وهو منطقة مختلطة بأغلبها.
وقد شاركت في المؤتمر الأول شخصيات جماهيرية وأكاديميون، وممثلو الحكم المحلي، ونشطاء اجتماعيون وسكان الجليل، عربا ويهودا على حد سواء. وتناول المؤتمر القضايا المتعلقة بالحياة المشتركة في إسرائيل، مثل قضايا المساواة، وعدم المساواة، التربية لحياة مشتركة والرموز في المجتمع الإسرائيلي.



وقد انضمت مبادرات صندوق إبراهيم إلى منظمي المؤتمر، في إطار نشاطها لموضعة مسألة العلاقات بين اليهود والعرب بشكل عام، وفي المدن والمناطق المختلطة على نحو خاص، كتحدٍّ قومي يتطلب إرساء سياسة حكومية شاملة.
وقد هنأ دورون شوحاط، عضو إدارة مبادرات صندوق إبراهيم،  في سياق كلمته وتم التأكيد على أهمية العمل المتواصل من أجل توسيع وتعميق الشرعية العامة للخوض في مسألة التعايش المشترك.



إفتتح المؤتمر باستعراض لمشروع "نسيج  في الجليل" لمبادرات صندوق إبراهيم، من أجل تعزيز وتقوية الجليل الأوسط كنموذج قطري للحياة المشتركة والمساواة اليهودية- العربية. وقد أكد كل من باسم كناعنة، وجلعاد ليفي، وكلاهما مديران مشاركان للمشروع، على خصوصية المشروع المتمثلة في تركيزه على كافة شرائح المجتمع، بدءا برؤساء السلطات المحلية، مرورا بالمجتمع المدني وانتهاء بتلاميذ المدارس. وعرض جلعاد، كمثال على نجاح النشاط بين السلطات المحلية، مساهمة المشروع في شق طريق بين شعب ومسغاف.



ثم عرض البروفيسور أريه راتنر، رئيس قسم علم الاجتماع والانتروبولوجيا في جامعة حيفا، مؤشر العدل الاجتماعي، والعوامل البنيوية المسببة لعدم المساواة وتجربة الشعور بعدم العدل في أوساط الجماهير العربية في إسرائيل. وناقش رئيس بلدية معلوت- ترشيحا، شلومو بوحبوط دور أعضاء الكنيست العرب في دعم الحياة المشتركة في إسرائيل داعيا إلى إقامة حزب جليلي، يهودي عربي، يعمل من أجل تمكين الجليل وخدمة القضايا الخاصة بسكانه.



بعد ذلك نظمت ندوة بمشاركة رجال تربية وأدباء يهود وعرب، كانت افتتاحا للجلسة الثانية من جلسات المؤتمر، وتناولت التربية من أجل الحياة المشتركة. وأكد المتحدثون خلال الندوة على أهمية التربية في جيل مبكر وعلى الحاجة إلى زيادة الأطر التربوية ثنائية اللغة، وخصوصا في المناطق مختلطة السكان.
وعرض حسام أبو بكر، مدير استراتيجي وتطوير تنظيمي في مبادرات صندوق إبراهيم، مشروع "اللغة كجسر ثقافي"، والذي طُوِر انطلاقا من الإيمان العميق بأن اللغة هي جسر ضروري لفهم الآخر، وبهدف رفع مكانة اللغة العربية في الحيز العام وفي السياسة العامة. وقال حسام أبو بكر :"إن الدولة فشلت وعلى مدار 60 عاما، في إرساء سياسة تبني حياة مشتركة، وفي مقدمة ذلك تعليم اللغة العربية لمواطني الدولة اليهود". واضاف يقول "إن تطبيق المشروع على نطاق واسع، يشكل دليلا على أنه يمكن تعليم اللغة العربية وإكسابها للتلاميذ في المدارس في إسرائيل".
نُظم المؤتمر من قبل بلدية معلوت- ترشيحا وجامعة حيفا بمشاركة مبادرات صندوق إبراهيم، ومجموعة IDB، والوكالة اليهودية لأرض إسرائيل ووزارة الثقافة والعلوم والرياضة ووزارة التربية والتعليم وصندوق كاريف وسلطة تطوير الجليل والفنون الشعبية.
ويعتزم منظمو المؤتمر تحويله إلى حدث يكرس كله لدفع قضايا الحياة المشتركة قدما إلى الأمام.

مقالات متعلقة

14º
سماء صافية
11:00 AM
14º
سماء صافية
02:00 PM
13º
سماء صافية
05:00 PM
9º
سماء صافية
08:00 PM
9º
سماء صافية
11:00 PM
06:12 AM
05:31 PM
2.78 km/h

حالة الطقس لمدة اسبوع في الناصرة

14º
الأحد
16º
الاثنين
15º
الثلاثاء
14º
الأربعاء
17º
الخميس
16º
الجمعة
16º
السبت
3.76
USD
4.02
EUR
4.70
GBP
217480.00
BTC
0.52
CNY