الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأربعاء 01 / مايو 19:02

نتنياهو وأبو مازن يتصافحان واوباما يحث الطرفين على تجديد مفاوضات السلام

كل العرب
نُشر: 22/09/09 20:31,  حُتلن: 20:38

- باراك أوباما:

 
* تم احراز تقدم ولكن هناك حاجة للمزيد
 
* مبعوثي في الشرق الاوسط جورج ميتشل سيلتقي مفاوضين اسرائيلين وفلسطينيين مرة أخرى الاسبوع المقبل بعد أن كان قد فشل قبل أسبوع في مهمته.
 
- روبرت غيبس، المتحدث باسم اوباما:
 
* "لا نتوقع الكثير من لقاء واحد، اللهم كما قال الرئيس منذ اليوم الاول، مواصلة العمل الشاق والدبلوماسية التي يجب ان تتبع يوميا للتوصل الى سلام دائم".

دعا الرئيس الامريكي باراك أوباما الثلاثاء 22-9-2009 الى استئناف المفاوضات الرسمية في الشرق الاوسط وقال انه تم احراز تقدم ولكن هناك حاجة للمزيد.
وفي محادثات مع رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الفلسطيني محمود عباس قال أوباما ان مبعوثه في الشرق الاوسط جورج ميتشل سيلتقي مفاوضين اسرائيلين وفلسطينيين مرة أخرى الاسبوع المقبل بعد أن كان قد فشل قبل أسبوع في مهمته.
ولم يسبق ان التقى نتنياهو ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس منذ تولى الاول مهام منصبه في 31 اذار/مارس الماضي. ويأتي جمع اوباما لهما على هامش أعمال الجمعية العامة للامم المتحدة في الوقت الذي تبدو فيه عملية السلام متوقفة تماماً.
ولم يعد السؤال الآن كيف يمكن حل الخلافات العميقة بشأن الاستيطان الاسرائيلي وحدود الدولة الفلسطينية ووضع القدس وحق اللاجئين الفلسطينيين في العودة، وإنما كيف يمكن اعادة اطلاق المفاوضات؟



ولا يعلق اي من الاطراف الثلاثة، الأمريكي والاسرائيلي والفلسطيني، آمالاً كبيرة على اجتماع اليوم. إذ يقول روبرت غيبس، المتحدث باسم اوباما "لا نتوقع الكثير من لقاء واحد، اللهم كما قال الرئيس منذ اليوم الاول، مواصلة العمل الشاق والدبلوماسية التي يجب ان تتبع يوميا للتوصل الى سلام دائم".
كما اشار بيان البيت الابيض الذي اعلن عقد هذا اللقاء الى انه لا يعني استئنافاً للمفاوضات وإنما محاولة لتوفير ظروف اعادة اطلاقها.
الا ان الحكومة الأمريكية كانت تأمل في الاعلان عن استئناف لهذه المفاوضات المتوقفة منذ اشهر في قمة بين عباس ونتنياهو وأوباما.
لكن مهمة مبعوث اوباما الخاص الى الشرق الاوسط جورج ميتشل باءت الاسبوع الماضي بالفشل رغم تنقلاته المكوكية بين عباس ونتنياهو، اذ يرفض رئيس الوزراء الاسرائيلي تجميد الاستيطان في الضفة الغربية المحتلة وهو ما يشترطه الرئيس الفلسطيني لاستئناف المفاوضات.
وكان الرئيس الأمريكي قد التقى عباس ونتنياهو، كلاً على حدة في مايو/ايار الماضي في واشنطن.
وبهذا اللقاء يضع اوباما ثقله وثقل الرئاسة الأمريكية في الميزان. وفي حين اتهم سلفه جورج بوش بعدم الاهتمام بعملية السلام الاسرائيلية الفلسطينية الا بعد فوات الاوان وعد اوباما من جانبه بجعلها فوراً من اهم اولويات رئاسة ووضعها تحت شعار الالتزام الأمريكي بتحقيق المصالحة.



وإذا كان اجتماع الثلاثاء لا يخلو من المجازفة بالنسبة لاوباما فسيكون بإمكانه في كل الاحوال ان يفخر بأنه جمع بين عباس ونتنياهو وجها لوجه في حال لم يسفر هذا اللقاء عن اي نتائج اخرى.
لكن بعد ثمانية اشهر من تنصيبه تواجه دبلوماسية اوباما اختباراً يزداد صعوبة. فرغم دعوات الرئيس الأمريكي الملحة لتجميد الاستيطان في الضفة الغربية لم يستجب نتنياهو للامر، كما ان الحلفاء العرب لم يبدوا تحمساً لاتخاذ الاجراءات التي طالب بها لاعادة الثقة الى الاسرائيليين.
ويقر الخبير ديفيد ماكوفسكي بأنه قبل لقاء الثلاثاء "انخفضت التوقعات الى ما ادنى من مستوى البحر الميت". ويلقي في ذلك باللائمة على ادارة اوباما التي بعثت الامال لدى العرب بتركيزها على وقف الاستيطان. لكنه يرفض ايضاً الاعتقاد بأن اللقاء يمكن ان يقتصر على جلسة تصوير.
وقال "انها خطوة اولى ضرورية، خطوة اولى مهمة".
وشدد على انها "المرة الاولى التي يلتقي فيها عباس ونتنياهو منذ تولي الاخير مهامه. ومع عقد اللقاء سينكسر الجليد.. ما يتيح امكانية حدوث اشياء ما كان يمكن ان تحدث قبله".
 

مقالات متعلقة

14º
سماء صافية
11:00 AM
14º
سماء صافية
02:00 PM
13º
سماء صافية
05:00 PM
9º
سماء صافية
08:00 PM
9º
سماء صافية
11:00 PM
06:12 AM
05:31 PM
2.78 km/h

حالة الطقس لمدة اسبوع في الناصرة

14º
الأحد
16º
الاثنين
15º
الثلاثاء
14º
الأربعاء
17º
الخميس
16º
الجمعة
16º
السبت
3.76
USD
4.03
EUR
4.71
GBP
221797.65
BTC
0.52
CNY