- الخبير القانوني خليل الجريسي:

* قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكبت أفعالاً تصل إلى مستوى جرائم حرب وربما جرائم ضد الإنسانية، وأنه ثمة وجود أدلة على انتهاكات جسيمة للقانون الدولي الإنساني، والقانون الدولي لحقوق الإنسان نفذتها قوات دولة الاحتلال الإسرائيلي خلال عدوانها على غزة.

* قوات الاحتلال الإسرائيلي مارست انتهاكات جسيمة لاتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949 وذلك في إطار اعتمادها سياسة القتل العمد، التي تشكل انتهاكاً خطيراً للحق في الحياة، وكذلك تعمد أحداث معاناة جسيمة للأشخاص المحميين.

* آن الأوان لمساءلة الاحتلال الإسرائيلي قضائياً على جرائمها في حق شعبنا الفلسطينيي

أكد الخبير القانوني خليل الجريسي أن تقرير بعثة الأمم المتحدة لتقصي الحقائق حول اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي على غزة والذي عرف باسم تقرير جولدستون انه يشكل إدانة صريحة جديدة لإسرائيل على ارتكابها لجرائم ترقى بحسب كافة القوانين الدولية إلى مستوى جرائم الحرب وانتهاكا لاتفاقية جنيف الرابعة.
وأكد د. الجريسي كان التقرير قد خلص إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكبت أفعالاً تصل إلى مستوى جرائم حرب وربما جرائم ضد الإنسانية، وأنه ثمة وجود أدلة على انتهاكات جسيمة للقانون الدولي الإنساني، والقانون الدولي لحقوق الإنسان نفذتها قوات دولة الاحتلال الإسرائيلي خلال عدوانها على غزة.



وقال ان التقرير يؤكد أن قوات الاحتلال الإسرائيلي مارست انتهاكات جسيمة لاتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949 وذلك في إطار اعتمادها سياسة القتل العمد، التي تشكل انتهاكاً خطيراً للحق في الحياة، وكذلك تعمد أحداث معاناة جسيمة للأشخاص المحميين.
وأكدت د. الجريسي على أنه آن الأوان لمساءلة الاحتلال الإسرائيلي قضائياً على جرائمها في حق شعبنا الفلسطينيي، مشيرا الى ان كافة القانونيين يدعون إلى ضرورة الالتفاف حول نتائج تقرير"جولدستون"، بما يضمن متابعته من قبل مجلس الأمن.
كما ناشد المؤسسات الحقوقية للعمل سوياً على ضوء نتائج التقرير العادلة من أجل ملاحقة الاحتلال الإسرائيلي قضائياً على جرائمها، سواء تلك التي ارتكبتها أثناء عدوانها على غزة، أم باستمرار الاستيطان في الضفة الغربية وضم القدس وتهويدها والذي يعد خرقاً لكل القوانين الدولية.
ووجه الجريسي دعوة للدول الراعية لعملية السلام والتي ترفع شعار الديمقراطية والقانوني إلزام إسرائيل بالمواثيق والقوانين الدولية، ويتوجب عليها إن تفرض عقوبات على إسرائيل وإرغامها بنفس الوقت على رفع الحصار عن قطاع غزة وتطبيق قرارات الشرعية الدولية والعمل على إنهاء احتلالها للأراضي الفلسطينية التي احتلتها عام 1967 والدخول في مفاوضات حقيقية مع الفلسطينيين على أساس القبول بمبدأ الدولتين.