- أهم المظاهر التي ترافق هذا العيد:

* مساعدة الفقراء والتواصل وزيارة الأرحام وتصافي القلوب ومحاولة إصلاح الذات في العلاقات الاجتماعية وتفقد الفقراء ومواساة اليتيم والمسكين حيث تتجلى في العيد معاني التكافل الاجتماعي بين أبناء المجتمع

أكد الشيخ علي ابو ريا إمام وخطيب مسجد النور في سخنين وخلال خطبة العيد التي القاها صبيحة اليوم من على منبر المسجد أن اهم المظاهر التي ترافق هذا العيد مساعدة الفقراء والتواصل وزيارة الأرحام وتصافي القلوب ومحاولة إصلاح ذات البين في العلاقات الاجتماعية وتفقد الفقراء ومواساة اليتيم والمسكين حيث تتجلى في العيد معاني التكافل الاجتماعي بين أبناء المجتمع، فالغني يتذكر الفقير سواء من خلال الزكاة والصدقات فيشعر الفقير في العيد بعظمة الإسلام حيث يجد نفسه موضع اهتمام الآخرين.

وأضاف الشيخ علي ابو ريا أنه ومن السُنة في العيد إدخال الفرح والسرور على قلوب الأطفال وأهل البيت وأن يصل الشخص رحمه ويزور جيرانه وأقاربه وأصدقاءه يتبادل معهم التهاني بالعيد استشعارا من الجميع بهذا اليوم وأنه فرصة للتواصل مع الجميع وجمع الشمل ليكون رمزا للوحدة والالتقاء وتجاوز الخلافات والأحقاد وتجديد للروابط الاجتماعية.
وحث الشيخ ابو ريا على أهمية زيارة الأقارب وصلة الأرحام مع الأطفال ليشعروا بأهمية التآلف والمحبة والتآزر. وحذر الشيخ من استخدام المفرقعات الخطيرة من قبل الاطفال مؤكداً أن الأعياد تعتبر من المناسبات التي يكثر فيها إطلاق الألعاب النارية التي يعبر فيها الأشخاص عن مدى فرحتهم.  ودعا الشيخ ابو ريا الى توحيد الكلمة بين أبناء الشعب الفلسطيني بمناسبة العيد وتجاوز الأزمة التي وقع بها الشعب الفلسطيني والقاء المشاحنة جانباً كون ان الله لا يرضى الا الوحدة من المؤمنين داعياً الى ابداء الشعور الاخوي مع الفلسطينيين.