الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 03 / مايو 15:01

مدينة سخنين تتزين بالامل والفرح وتلبس حلة عيد الفطر السعيد بأجواء ايمانية

تقرير وتصوير: أمين
نُشر: 19/09/09 10:39,  حُتلن: 13:34
 
* علي حيادة: نلبي حاجة الزبون في أسرع وقت ممكن منعاً للزحام الشديد الذي ينفر المشتري ويربك برنامج البيع والشراء

* النائب غنايم ينتقد ممارسة لعبة المفرقعات ومسدسات الخرز التي بقدر النشوة والفرح الذي تحدثه فرقعاتها لهم بقدر الفزع والرعب الذي تسببه للمواطنين الآخرين

يوم واحد يفصلنا عن عيد الفطر السعيد، وما يعرف بيوم الجائزة ، هذا اليوم الذي تعم فيه الفرحة كافة المسلمين ، اذ لا شك انهم قضوا ثلاثين يوماً متعبدين لله وحده ، داعينه تبارك وتعالى أن يتقبل منهم الصيام والقيام. اذ يحاول أرباب الأسر رسم البسمة على وجوه الأطفال والنساء والشباب من خلال الاستعداد لهذا اليوم ، وذلك بشراء الملابس الجديدة والحلويات ولوازم اخرى لا غنى عنها.
والتقطت عدسة موقع العرب هذه المقابلات المتلفزة مع عدد من المواطنين في سخنين وعرابة وديرحنا وكوكب وطمرة وشعب ومع بعض التجار للحديث عن بهجة العيد. وقد أكد البعض منهم أن الأيام الأخيرة من شهر رمضان المبارك تستعد فيها الأسر للتبضع وشراء الملابس الجديدة لذلك تكتظ الأسواق بالنساء والرجال والأطفال وخاصة بعد صلاة التراويح ، وخلال هذه الأيام تكون معظم محالات الملابس والأحذية والعطور على أتم الاستعداد من حيث توفير السلع وبأشكال متعددة وبأسعار متباينة.

وتحدث البعض عن إقبال الناس على الشراء وتوفر المنتج الجيد ، والملاحظ إقبال الناس على الشراء في حين يحرص كل تاجر على أن يكسب أكبر قدر من الزبائن، وذلك من خلال تقديم السلعة بثمن أقل من الآخرين. ويحاول التجار ان يتمتعوا بالسمعة الطيبة والمعاملة الحسنة والأمانة في العمل وجودة سلعته والسعر المناسب الذي يكون في متناول الجميع الا ان ذلك أحياناً لا يتوفر كون أن السلع تكون تحت الطلب ولذلك تكون اسعارها في ارتفاع.
ويقول علي حيادرة مدير لاحدى شركات الملابس بأن المحل يعمل على راحة الزبون: نلبي حاجة الزبون في أسرع وقت ممكن منعاً للزحام الشديد الذي ينفر المشتري ويربك برنامج البيع والشراء ، لذلك نقوم بالاستعانة ببعض الشباب والصبايا خلال هذه الأيام".


والتقينا مع النائب مسعود غنايم في المجمع التجاري في المدينة فهنئ المحتفلين بالعيد وكانت له همسة عتاب فقال أن اليومين اللذين يسبقان العيد أبطالهما أطفال المدينة، هؤلاء الذين يحرصون على شراء الألعاب النارية أو ما تعرف بمسدسات الخرز ، يشترونها بأشكالها المختلفة ، ويحاولون ممارسة هذه اللعبة التي بقدر النشوة والفرح الذي تحدثه فرقعاتها لهم بقدر الفزع والرعب الذي تسببه للمواطنين الآخرين والتسبب بتحويل ايام العيد من يوم فرح الى غم في ظل ما نسمع عنه من اصابات في العيون واصابع اليد إضافة إلى التشوهات والحروق والجروح التي قد تلحق الضرر بالأطفال.
أما الشيخ أبو أحمد من دير حنا فيقول أن ليلة العيد هي من أجمل الليالي على الإطلاق واجمل فرحة ترفرف في هذه الليلة على كل البيوت، فالأسرة تقوم بتجهيز ملابس العيد الجديدة استعداداً ليوم العيد لكن العيد اولا وآخراً للأطفال وزيارة الرحم والأهل وادخال البهجة على الأسرى والمسجونين ومن كانت لديهم محن وشدائد كون أن العيد لمن طاعاته تزيد. 

 

مقالات متعلقة

14º
سماء صافية
11:00 AM
14º
سماء صافية
02:00 PM
13º
سماء صافية
05:00 PM
9º
سماء صافية
08:00 PM
9º
سماء صافية
11:00 PM
06:12 AM
05:31 PM
2.78 km/h

حالة الطقس لمدة اسبوع في الناصرة

14º
الأحد
16º
الاثنين
15º
الثلاثاء
14º
الأربعاء
17º
الخميس
16º
الجمعة
16º
السبت
3.72
USD
4.00
EUR
4.67
GBP
229043.60
BTC
0.51
CNY