- الدكتور صائب عريقات:

* الوقت حان لإلزام الحكومة الإسرائيلية بتنفيذ ما عليها من التزامات، وخاصة فيما يتعلق بوقف النشاطات الاستيطانية بما فيها النمو الطبيعي، واستئناف مفاوضات الوضع النهائي من النقطة التي توقفت عندها

* إسرار الحكومة الإسرائيلية على استمرار النشاطات الاستيطانية وعلى رفض التفاوض على قضايا الوضع النهائي وتحديداً القدس واللاجئين بات يُشكل العقبات الرئيسية وراء تقويض الجهود المبذولة لإطلاق عملية السلام

* مماطلة الحكومة الإسرائيلية في تنفيذ الالتزامات المترتبة عليها ، يعني إنها غير معنية بمبدأ الدولتين أو حل قضايا الوضع النهائي استناداً لقرارات الشرعية الدولية ذات العلاقة وتحديداً ( القدس ، الحدود، اللاجئين ، المياه والأمن والمستوطنات والإفراج عن المعتقلين)

* المفاوضات ليست هدفاً بحد ذاتها ولا اللقاءات أيضاً ، فالمضمون يعتبر الأساس واللقاءات والمفاوضات مجرد أدوات ، وان الحكومة الإسرائيلية تحاول السعي وراء المفاوضات كهدف بحد ذاتها ، يُعتبر جزءاً من مخطط لتقويض كل الجهود المبذولة والهادفة لصناعة السلام على أساس مبدأ الدولتين على حدود الرابع من حزيران عام 1967

اكد الدكتور صائب عريقات، رئيس دائرة شؤون المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية، أن الوقت قد حان لإلزام الحكومة الإسرائيلية بتنفيذ ما عليها من التزامات، وخاصة فيما يتعلق بوقف النشاطات الاستيطانية بما فيها النمو الطبيعي، واستئناف مفاوضات الوضع النهائي من النقطة التي توقفت عندها.
جاء ذلك خلال لقاء عريقات مع قناصل وممثلي دول الاتحاد الأوروبي، والسفير ديفيد هيل مساعد المبعوث الأمريكي لعملية السلام جورج ميتشيل يرافقه القنصل الأمريكي العام دانيال روبنشتاين كل على حدة.

الدكتور صائب عريقات

وشدد د. عريقات أن ذلك ليس شرطاً فلسطينياً وإنما التزامات على الحكومة الإسرائيلية أن تنفذها. وأن إسرار الحكومة الإسرائيلية على استمرار النشاطات الاستيطانية وعلى رفض التفاوض على قضايا الوضع النهائي وتحديداً القدس واللاجئين بات يُشكل العقبات الرئيسية وراء تقويض الجهود المبذولة لإطلاق عملية السلام.
وأشار د. عريقات أن مماطلة الحكومة الإسرائيلية في تنفيذ الالتزامات المترتبة عليها ، يعني إنها غير معنية بمبدأ الدولتين أو حل قضايا الوضع النهائي استناداً لقرارات الشرعية الدولية ذات العلاقة وتحديداً ( القدس ، الحدود، اللاجئين ، المياه والأمن والمستوطنات والإفراج عن المعتقلين).
وأكد د. عريقات أن المفاوضات ليست هدفاً بحد ذاتها ولا اللقاءات أيضاً ، فالمضمون يعتبر الأساس واللقاءات والمفاوضات مجرد أدوات ، وان الحكومة الإسرائيلية تحاول السعي وراء المفاوضات كهدف بحد ذاتها ، يُعتبر جزءاً من مخطط لتقويض كل الجهود المبذولة والهادفة لصناعة السلام على أساس مبدأ الدولتين على حدود الرابع من حزيران عام 1967.