* تعود ملابسات القضية الى ما قبل ثلاثين عاما، في سبعينات القرن الماضي حينما كانت الضحية لا تزال في الحادية عشرة من عمرها

في تقرير لها تنقل صحيفة الغارديان البريطانية صباح اليوم خبر رجل استرالي متهم باغتصاب ابنته على مدار ثلاثين عاما وانجاب اربعة اطفال منها.
تتماثل تداعيات هذه الفضيحة مع تلك التي نشبت في النمسا والتي كشفت النقاب عن اغتصاب جوزيف فريتسل لابنته مدة اربع وعشرون عاما وانجاب سبعة اطفال منها, وكما في قصة فريتسل النمسا فقد قاسمت ام الضحية ابنتها البيت والزوج والاحفاد غير انها قالت انها لم تكن على علم باي محاولات اغتصاب او تحرش من قبل الزوج لابنته.
تتابع الصحيفة فتقول ان ملابسات القضية تعود الى سنوات السبعينيات من القرن الماضي حينما كانت الضحية في الحادية عشرة من العمر فقط. وان الاغتصابات وغشيان المحارم هذا استمر حتى عام 2005 عندما قامت الضحية بالتوجه الى الشرطة لاول مرة بحثا عن النجدة والمساعدة.

صورة توضيحية

تضيف الصحيفة بان الشرطة لم تقم بتوجيه أي لائحة اتهم ضد الاب بعدما اطلعتهم الضحية على الاغتصابات، كما واوضحت مصادر بان الضحية لم تكن متعاونة من ناحية اعطاء المعلومات خوفا وذعرا من انتقام ابيها ، غير ان مؤسسات رعاية العائلة رفعت دعوة على الشرطة متهمة اياها بالاهمال وعدم معالجة القضية على احسن وجه.
كما وتشير التقارير الى ان الاربعة اطفال التي انجبها الاب من ابنته كانوا جميعا يعانون من امراض في التطور والنمو الطبيعي وان واحدا منها فارق الحياة فور الولادة تماما، واكد المصادر ان جميع شهادات الولادة للاطفال الاربعة كانت مجردة من اسم للوالد.
تقول والدة الضحية ان ابنتها كانت ترتبك حينما تسألها امها عن هوية والد ابنائها وكانت اجابتها بسيطة بانها كانت تخرج الى النوادي الليلية وتلتقي شبانا هناك.
وتفيد شهادة والدة الضحية بان زوجها كانت صعب المزاج عصبيا وذو لسان حاد ولاذع وانه كان قاسيا الا انها لم تكن تشك للحظة ان يكون مغتصبا لابنتهما، وتتابع فتقول ان منزلهم كبيرا جدا وما كانت لتعرف انه دأب على اغتصاب ابنته طوال هذه الاعوام.