فضيحة وراء اخرى تسجل لصالح القيادة السياسية الاسرائيلية فبعد ادانة رامون والصفقة التي من المتوقع ان تبرم مع رئيس الدولة السابق موشيه كتساف بقضايا تتعلق بالاغتصاب والتحرش الجنسي. هذه المرة الفضيحة على ما يبدو تطال احد اعضاء الكنيست، حيث ادعت ناشطة سياسية في احد الاحزاب، إن عضو كنيست من الحزب الذي تنتمي اليه قد اعتدى عليها جنسيا خلال زيارة كانت تقوم بها إلى بيته قبل الانتخابات الاخيرة، حيث وصلت الى منزله بعد ان انتهت اعمال الصيانة والترميم فيه، وعندما وصلا إلى غرفة النوم قام عضو الكنيست بحسب ادعاء الناشطة، بخلع ثوبها وملامسة صدرها عنوة، ومن ثم دفعها إلى سرير النوم الا انها وبعد مقاومته استطاعت من الافلات منه والهروب على عجلة من المنزل.
وتقول النشيطة السياسية إنها لم تتوجه إلى الشرطة لتقديم شكوى، وذلك بعد ما تعرضت له المشتكية ضد رئيس الدولة السابق موشيه كتساف ومحاولة الطعن بصدق روايتها، ووصفها على انها افتعلت العديد من القصص لتوريط رئيس الدولة بعد ان قرر الاطاحة بها من العمل والعديد من الروايات الاخرى ..
يذكر أن هوية عضو الكنيست لم يتم الافصاح عنها، علما أنه خلال فحص اقوال الناشطة السياسية بجهاز كشف الكذب ( البوليغراف) اتضح ان روايتها حقيقية وانها صادقة في كلامها.