* عضو الكنيست نادية حلو: هناك فرق شاسع ما بين تصريح وقرارات الحكومة وبين تنفيذها على أرض الواقع
بمبادرة عضو الكنيست نادية حلو وبمشاركة أعضاء كنيست اخرين, عقدت اليوم الاثنين اللجنة المالية البرلمانية جلسة خاصة ناقشت فيها نتائج تقرير مركز مساواة الذي تحدث عن تخصيص نسبة 10% فقط من الأموال التي خصصت لترميم الشمال للوسط العربي, على الرغم من تصريحات الحكومة بأن توزع هذه الأموال بشكل يتلائم مع نسبة المواطنين العرب من الشمال.
وتحدث تقرير جمعية مساواة عن فجوة كبيرة في تخصيص الميزانيات بين الوسطين العربي واليهودي وليس فقط في الحرب وانما أيضا بعد الحرب, حيث أن وزارة الداخلية التي خصصت مبلغ 150 مليون شيكل بشكل عام من بينها تم تحويل للوسط العربي مبلغ 39 مليون شيكل فقط على الرغم من أن نسبتهم تصل حتى 45% وهذا المبلغ الذي خصص للوسط العربي لا يتلائم مع نسبة المواطنين العرب في الشمال.
وقد برز في الجلسة تغيب جزء كبير من مندوبي المكاتب الحكومية حيث لم تعطي اجابات كافية للمعطيات المطروحة, الأمر الذي ادى الى استياء جميع المشاركين في الجلسة بالاضافة الى استيائهم من عدم تنفيذ القرارات الحكومة برصد الميزانيات الخاصة لترميم الشمال.
وفي كلمتها شكرت عضو الكنيست نادية حلو جمعية مساواة على المجهود الذي بذلته من أجل الكشف عن هذه المعطيات الهامة, والتي تؤكد مرة أخرى على أن هناك فرق شاسع ما بين تصريحات الحكومة وبين تنفيذ الأمور على أرض الواقع. وأضافت حلو: " علينا جميعا العمل على اجبار الحكومة على تنفيذ قراراتها فيما يتعلق بالوسط العربي, وبالنسبة لموضوع تخصيص الميزانيات لترميم الشمال فان الوسط العربي بامس الحاجة اليها, وسأعمل على متابعة الأمر بشكل شخصي مع الأطراف المعينة سواء أكانت وزارة الداخلية أو مكتب رئيس الحكومة لاجبارهم على تحويل الميزانيات للوسط العربي وفق قرار الحكومة". وفي ختام الجلسة أوصى رئيس اللجنة على عقد جلسة اضافية خلال الشهر المقبل حيث يتم فيها اعطاء تقارير واضحة عن كل البرامج التي خصصت لترميم الشمال.