ارتفع عدد القتلى من الجنود الأمريكيين في العراق خلال الأسبوع الأول من تموز الجاري إلى 28 قتيلاً، وذلك بعد أن فقدت 10 من عناصرها الجمعة، بينهم ثلاثة من البحارة، وبمقتل هؤلاء الجنود، يرتفع عدد القتلى من الجيش الأمريكي منذ بدء الحرب على العراق في آذار عام 2003 إلى 3606 قتلى.
وكان الجيش الأمريكي قد أقر السبت بمقتل 10 من عناصره، خلال عمليات قتالية في العراق، معظمهم سقطوا قتلى في العاصمة بغداد.

وجاء في آخر بيان للجيش الأمريكي السبت، أن جندياً من قوات الصاعقة قتل إثر انفجار عبوة ناسفة استهدفت مركبته.
وأصيب بالانفجار الأخير، الذي وقع في شمال محافظة صلاح الدين، أربعة جنود آخرين، بحسب مصادر الجيش الأمريكي.
وجاء في بيان عسكري سابق أن ثلاثة من البحارة، التابعين لفرقة "سيل" SEAL لقوا مصرعهم أثناء عمليات قتالية بالقرب من بغداد.
والسبت صباحاً، أصدر الجيش الأمريكي بياناً قال فيه إن جنديين من قوة المهام الخاصة قتلا بانفجار عبوة ناسفة جنوبي بغداد.
كذلك قتل اثنان آخران بانفجار قنبلة يدوية الصنع قرب دوريتهم في شرقي العاصمة.
كما قتل جندي مع مترجمه العراقي عندما انفجر لغم قرب دوريتهم في جنوب شرقي بغداد، وأصيب في هذا الهجوم ثلاثة جنود آخرين.
والجمعة أيضا قتل جندي أمريكي في حادث لا علاقة له بالعمليات القتالية دون أن يعط الجيش أية تفاصيل.
أما الخميس فقد قتل عنصران من قوات مشاة البحرية الأمريكية "المارينز" وأربعة جنود آخرين في حوادث متفرقة في العراق.
يذكر أم عدد المصابين من الجيش الأمريكي في عملية "تحرير العراق منذ ربيع 2003 وحتى التاسع والعشرين من الشهر الماضي، وفقاً لتأكيدات الجيش الأمريكي، بلغت أكثر من 26350 عنصراً.
وفي السياق ذاته، قالت وزارة الدفاع البريطانية إن أحد عناصرها قتل في انفجار عبوة ناسفة بمدينة البصرة السبت، لترتفع حصيلة خسائر القوات البريطانية في العراق منذ مارس/آذار 2003 إلى حوالي 157 قتيلاً.
أما باقي خسائر قوات التحالف الدولي في العراق، فتأتي على النحو التالي: قتل 33 جندياً إيطالياً و18 جندياً أوكرانياً.
كذلك قتل 20 جندياً بولندياً و13 بلغارياً و11 أسبانياً، كما سقط سبعة جنود من الدنمارك وخمسة من السلفادور وأربعة من سلوفاكيا وثلاثة من لاتفيا.
في حين خسرت كل من أستونيا وهولندا وتايلاند اثنين من جنودها مقابل سقوط ضحية واحدة لأستراليا والمجر وكازاخستان ورومانيا وكوريا الجنوبية.