الشيخ رائد صلاح رئيس لجنة متابعة قضايا اسرى الحرية : نحن شعب نحب الحرية لكل الناس كما نحبها لابناءنا

نظمت لجنة متابعة قضايا اسرى الحرية وبالتعاون مع مؤسسة يوسف الصديق صلاة جمعة حاشدة امام سجن الشارون (هدريم ) وذلك ضمن الفعاليات التي تقوم بها اللجنة للمطالبة بتحسين ظروف اسرى الحرية اليومية  والمطالبة بوضعهم ضمن اجندة المفاوض العربي الفلسطيني خلال المفاوضات لتبادل الاسرى بين الفلسطينيين واسرائيل .



هذا وكان قد شارك اليوم في صلاة الجمعة المئات من اهالي الاسرى ومن اصدقاءهم والعاملين في اللجان المختلفة , واستمعوا الى خطبة الجمعة لفضيلة الشيخ رائد صلاح الذي ركز في خطبته على وجوب الصبر في هذه الظروف مؤكدا ان قضية الاسرى من لب قضايانا ولن نتنازل عنها مهما طال الدرب مؤكدا ان الذي جمع يعقوب ويوسف عليهما السلام قادر ان يجمع الاسرى مع اهاليهم ومحبيهم .



تجدر الاشارة ان الشيخ رائد صلاح قال في سياق الخطبة اننا امة نحب الحرية لابناءنا واسرانا واسيراتنا كما نحبها لكل الناس وها هي الحكومة الفلسطينية تطلق سراح الصحفي البريطاني قبل يومين لتضرب مثلا للعالم كله اننا نحب الحرية للناس قديما وحديثا فمحرر الناس كان محمدا صلى الله عليه وسلم، كما واستشهد الشيخ رائد خلال خطبة الجمعة بعدة مواقف اسلامية اظهرت فيها عدالة الاسلام .




يذكر ان سلطات السجن كانت قبيل صلاة الجمعة قد استنفرت قواتها وجهزت المتاريس والعصي لاستقبال المصلين ومنعتهم من التجمهر والصلاة امام بوابات السجن وبعد مفاوضات متكررة سمح للمصلين بالصلاة قبالة السجن لكن على بعد مئات الامتار .



وفي حديث مع المحامي اياد بيادسة رئيس مؤسسة يوسف الصديق والمسؤول عن التنسيق مع سلطات السجن قال : قمنا وحسب القانون بتقديم طلب عن طريق شرطة وادي عاره وقمنا بتقديم كل ورقة طلبت منا وتحدثت معهم عبر الهاتف الا انهم لم يفوا بوعودهم التي قطعوها على انفسهم ,ومن جهتنا اعتبرنا عدم الرد هو رد ايجابي ,واليوم منعونا ان نقم خيمة الصلاة امام السجن واعدوا ما اعدوا لكننا بفضل الله اقمنا الفعالية بنجاح رغم البعد عن المكان الاصلي المقترح .


اما السيد قدري ابو واصل من لجنة متابعة قضايا الاسرى فقال: هذه الفعالية استمرارا لفعاليات اللجنة لمساندة الاسرى ودعمهم في مواجهة الغطرسة الشرسة للجلادين في الباستيلات الصهيونية ومن اجل تحسين الظروف الحياتية اليومية التي يعانيها الاسرى من معاملة سيئة واهمال شديد راح ضحيته العديد من الاسرى اما نتيجة التعذيب او نتيجة الاهمال الطبي .