الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الإثنين 29 / أبريل 16:01

مقتل ستة جنود أميركيين في العراق


نُشر: 07/07/07 07:53

أعلن الجيش الأميركي في العراق اليوم أن ستة من جنوده قتلوا خلال اليومين الماضيين معظمهم في بغداد، كما قتل 17 عراقيا على الأقل وأصيب أربعة آخرون في تفجير انتحاري استهدف سوقا في إحدى قرى قضاء خانقين بمحافظة ديالى شمال شرق بغداد مساء الجمعة.



وقال مسؤول في شرطة قضاء خانقين إن انتحاريا يستقل سيارة مفخخة فجر نفسه داخل سوق قرية أحمد مارس جنوب جلولاء، ما أسفر عن سقوط هذا العدد من القتلى والجرحى وإلحاق أضرار جسيمة بالمحلات التجارية.
وفي السماوة تجددت الاشتباكات لليوم الثاني على التوالي بين الشرطة العراقية وجيش المهدي، وقال مسؤول في الشرطة إن حصيلة المواجهات بلغت تسعة قتلى بينهم خمسة شرطة و35 جريحا بينهم 17 شرطيا.



وكانت الاشتباكات قد اندلعت إثر ورود معلومات للشرطة العراقية بوجود تجمعات لمسلحين في عدد من أحياء المدينة إثر اعتقال الشرطة لستة من مليشيا جيش المهدي.
وفي تطور آخر بالسماوة قتل أربعة من الشرطة العراقية وأصيب ثلاثة مدنيين في انفجار عبوة ناسفة استهدفت دوريتهم. كما قتل جندي عراقي في الحويجة، وفي كركوك أصيب ثلاثة من الشرطة في إطلاق نار وسط المدينة
وفي الأنبار أعلنت شرطة المحافظة القبض على "انتحاري" قالت إنه سعودي الجنسية قبل أن يفجر شاحنة مفخخة كان يقودها في مدينة الرمادي غرب بغداد، حسبما أعلن مسؤول أمني عراقي.



وبموازاة ذلك بدأت قوات مشتركة بقيادة أميركية اتخاذ إجراءات إضافية في محافظة واسط في وسط العراق لمنع تدفق أسلحة وتنقل مسلحين عبر إيران.
من جهته أعلن الجيش الأميركي مقتل ثلاثة مسلحين واعتقال ثمانية من المشتبه بهم خلال عمليات في محافظة الأنبار قال إنها استهدفت أشخاصا يقدمون الدعم للقاعدة في العراق.
تحذير من الانسحاب
هذه التطورات تتزامن مع تحذير القائد الأميركي الجنرال ريك لينش من فوضى بالعراق في حال أي انسحاب أميركي مبكر من هذا البلد، مشيرا إلى أن من وصفهم بالأعداء سيستفيدون من ذلك في تعزيز مواقعهم وإعادة ملاذاتهم الآمنة وصناعة المزيد من العبوات الناسفة.



وقال لينش في مؤتمر صحفي عبر دائرة تلفزيونية مع مقر البنتاغون في واشنطن إنه لا يعرف المدة التي يتوجب على القوات الأميركية الإضافية أن تقضيها في العراق، مؤكدا أن هذه القوات منحت القدرة للجيش الأميركي لنقل المعركة إلى مواقع المسلحين.
وفي هذا الإطار قال الرئيس العراقي جلال الطالباني إن العراق كان سيتمكن من تحقيق نجاح أكبر في إنهاء ما وصفه بحركة التمرد والعنف الطائفي لو كان قد لقي دعما كاملا من سوريا وإيران، أضاف الطالباني في تصريحات صحفية أن النفوذ الإيراني على المليشيات الشيعية يمكن أن يستخدم للمساعدة في إنهاء العنف الطائفي.





 

مقالات متعلقة