* هذه الزيارة للمستشار تأتي ثمرة اتصالات ولقاءات عقدها الشيخ إبراهيم صرصور رئيس الحركة الإسلامية ورئيس القائمة الموحدة والعربية للتغيير ، والنائب عن الحركة الأستاذ مسعود غنايم ، مع وزارة الداخلية بخصوص احتياجات المجتمع العربي وفي جميع المجالات ، والتي منها ظاهرة البناء غير المرخص بشكل عام في وادي عارة وقرية دار الحنون بشكل خاص

قام صباح يوم الثلاثاء الموافق 15-09-2009 مستشار وزير الداخلية سعيد معدي ، وبرفقة النائبين إبراهيم صرصور ومسعود غنايم ورئيس مجلس بسمة الحالي زيدان بدران والسابق رياض كبها وأحمد ملحم رئيس اللجنة الشعبية وعدد من أصحاب البيوت المهددة بالهدم بحجة البناء غير المرخص ، بزيارة ميدانية للاطلاع على آخر التطورات في منطقة وادي عارة ، والتباحث في الوسائل الكفيلة بحل المشاكل العالقة والتي بدأت تهدد تطور المنطقة برمتها ورفاهية سكانها ... 

يذكر أن هذه الزيارة للمستشار تأتي ثمرة اتصالات ولقاءات عقدها الشيخ إبراهيم صرصور رئيس الحركة الإسلامية ورئيس القائمة الموحدة والعربية للتغيير ، والنائب عن الحركة الأستاذ مسعود غنايم ، مع وزارة الداخلية بخصوص احتياجات المجتمع العربي وفي جميع المجالات ، والتي منها ظاهرة البناء غير المرخص بشكل عام في وادي عارة وقرية دار الحنون بشكل خاص .




بدأت الجولة الميدانية بزيارة بيت السيد بسام محاميد/ أم الفحم ، ومن ثم منزل السيد نزيه يونس / عاره بالإضافة إلى متنزه البرج ، حيث تم تقديم شرح واف للمستشار عن إصرار وزارة الداخلية وضع العقبات والعراقيل من أجل إصدار التراخيص المطلوبة لترخيص البيوت وتصحيح وضعيتها القانونية. وأكد أصحاب البيوت أن هذه مشكلة يعاني منها الوسط العربي بشكل عام، ولا بد من علاج جذري يضع هذه القضايا على طريق الحل الشامل والعادل بعيدا عن سيف التهديد الذي يزيد المشكلة تعقيدا والأوضاع توترا...

بعدها توجه المستشار والوفد إلى قرية دار حنون غير المعترف بها. وقام السيد مصطفى أبو هلال ( أبو سمير) بتقديم شرح واف للمستشار عن تاريخ القرية التي أقيمت قبل قيام الدولة. وأكد على أن هناك الكثير من القرارات لحل هذه المشكلة ولكن لا تنفيذ من قبل المؤسسات الرسمية في الدولة خاصة وزارة الداخلية.



بعدها عقد الوفد جلسة تقييميه لهذه الزيارة في مبنى مجلس ( بسمة ) في قرية برطعة ، بحضور الرئيس المنتهية ولايته السيد رياض كبها ، والرئيس المنتخب السيد زيدان بدران وباقي المشاركين وأصحاب الشأن ، حيث أكد الشيخ إبراهيم صرصور للمستشار على أهمية إيجاد حل لظاهرة البناء غير المرخص ، واقترح على المستشار أن يوصي للوزير بضرورة إبرام أتفاق ما بين الداخلية والقيادة العربية على وقف الهدم مقابل التعهد بأن يتم وقف البناء غير المرخص حتى إيجاد حل عادل ، وبشكل متزامن مع عملية تسريع للخرائط الهيكلية الملبية للاحتياجات الحقيقية للقرى والمدن العربية ، من خلال التنسيق الكامل مع القيادات المحلية . كما ودعا إلى الاعتراف الفوري بقرية دار الحنون وضمها رسميا لأحد القرى المجاورة المعترف بها .



من ناحيته أكد النائب مسعود غنايم أن سياسة الهدم غير مجدية وتساهم في شكل سلبي في العلاقة بين القلية العربية والأغلبية اليهودية.
من جهته أكد السيد معدي بان الزيارة جاءت بطلب من وزير الداخلية تلبية لتوجهات النواب صرصور وغنايم ، كما ووعد المستشار برفع توصياته في هذا الشأن للوزير في أقرب فرصة ، والإعداد لجلسة عمل قريبة في الوزارة استجابة لطلب النائب صرصور ... طلب المستشار أن يتم تحضير بروتوكول جلسة مع كل الوثائق من أجل تقديمها للوزير. ووعد أنه سيعمل وضمن صلاحياته من أجل حل مشاكل عينية.
ووعد النائبان صرصور وغنايم عن إستعداهما التام لأن يكونا حلقة وصل بين الأطراف من أجل تحريك الملفات خاصة ملف دار الحنون.