الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 11 / مايو 12:01

الشابة المبدعة لمى مرجية من الناصرة اسيرة بين البداية و النهاية.. بلا قلب!

كل العرب
نُشر: 16/09/09 07:07,  حُتلن: 08:10


افتقد تلك الحكاية...
بدأت بصدفة
وانتهت بالخيانة
أتذكر كم مرّة على شاطئ الحبّ تمشينا ؟
اجمل الالفاظ تبادلنا
وامانينا , مع رذاذ البحر نثرنا
وصلينا...
لقد تفاعل البحر معنا
واهتاج معنا
كم شعرت بالامان يجمعنا
امان حفّز ذرّة الجرأة في داخلي لانطقها
ولاوّل مرّة في حياتي قلتها
احبك...
كان هذا قبل عام
وها انا اليوم ابحث عن تلك الكلمة
بين طيّات الزمان
يبدو انني أضعتها
وانت معها...
اثار اقدامي على شاطئنا باتت وحيدة
لكنني راضية عن وحدتي
فعذابات الوحدة أهون عليّ من عذابات الكرامة
فكرامتي لا ولن ترضى الاهانة
لقد احرقت حديقة احلامنا
بأبشع خيانة
بنزوة قتلت افراحنا
ودفنتها بالرمال...
اعدك بأن ازور قبر حبنا كلّ عام
مع باقة زهور
وان اسقيها بأطهر دموع
لكنني سأترك معك قلبي
فهذا الشيء ليس بأرادتي
ارجوك ! لا تضيّع ما تبقّى بحوزتي من ثقة بك
عدني بأن تصون هذه الامانة !
ولا يهمّني ان حفظته بالمقدمة
واقبل ان تضعه في ايّ فراغ نظيف بداخلك
لكن ايّاك والخيانة
فان فعلتها ثانية
اعدك بأن لا اعود لأسقي قبر حبنا بالدموع
او ان ازرع حوله الزهور
انما سأزرع نفسي به
وبدمّي سأسقيه
لأنّك حتى وان خنتني الف مرّة
فانا مستعدّة لأن افديك بروحي
الف والف والف مرّة...

مقالات متعلقة