ارتفع عدد القتلى الأمريكيين في العراق، منذ بدء العمليات العسكرية في مارس/آذار عام 2003 حتى الثاني من يوليو/تموز الجاري إلى ما لا يقل عن 3587 قتيلاً، بمن فيهم سبعة مدنيين.
 وتشمل هذه الإحصائية كذلك عدد القتلى المدنيين في العراق، ومن بينهم الأكاديميين الذين تم اغتيالهم، إضافة إلى عدد اللاجئين والمهاجرين داخل العراق وخارجه.



خسائر الجيش الأمريكي
ولقي جنديان أمريكيان مصرعهما الأربعاء واحد في حادث أصاب مروحية كان على متنها شمال العراق والآخر في قتال جنوب بغداد، ولا يعرف ما إذا كانت المروحية قد تعرضت لعملية إسقاط أو أنها تعرضت إلى حادث تقني.



وأشارت الإحصائية إلى أن عدد القتلى الأمريكيين خلال شهر يونيو/حزيران الماضي بلغ 100 قتيل، من بين 3577 قتيلاً سقطوا حتى نهاية الشهر الماضي، وفقاً للأرقام التي أكدها الجيش الأمريكي.
كذلك أكد الجيش الأمريكي أن ما لا يقل عن 26350 عنصراً أصيبوا إصابات مختلفة وذلك حتى التاسع والعشرين من الشهر الماضي.



وبحسب تقارير الجيش الأمريكي، فإن عدد الجنود الأمريكيين الذين سقطوا منذ بدء تطبيق خطة أمن بغداد في الرابع عشر من فبراير/شباط الماضي بلغ حوالي 449 قتيلاً، بمن فيهم 187 على الأقل سقطوا في عمليات مسلحة في بغداد، وما لا يقل عن 261 سقطوا خارج العاصمة.
وبلغ عدد المدنيين المتعاقدين مع الجيش الأمريكي في العراق، ومعظمهم يعملون في مجال الأمن والحراسات، أكثر من 900 قتيل، وذلك حتى الثامن والعشرين من مايو/أيار المنصرم.



القتلى بين المدنيين
وبحسب تقديرات الجيش الأمريكي، فإن عدد المدنيين العراقيين، الذين سقطوا منذ بدء التدخل العسكري في العراق، يزيد على 66 ألفاً، في حين أشارت دراسة مثيرة للجدل إلى أن عدد المدنيين القتلى من العراقيين بلغ أكثر من 655 ألف قتيل، منهم 1640 قتلوا خلال شهر يونيو/حزيران الماضي، بحسب إحصائية الأسوشيتد برس.
أما ضحايا العنف الطائفي، وعدد الجثث التي تم العثور عليها منذ بدء العمل بالخطة الأمنية في بغداد، وبحسب إحصائية الوكالة، فقد بلغ أكثر من 531 جثة خلال شهر يونيو/حزيران، و747 خلال شهر مايو/أيار، و439 جثة خلال إبريل/نيسان.
وبلغ عدد الأكاديميين الذين تم اغتيالهم في العراق 326 قتيلاً، في حين بلغ عدد الضحايا من الصحفيين نحو 108 صحفيين.