نبيه أبو صالح: " في اعقاب هذه النتائج ستكون جلسة مع رؤساء السلطات المحلية العربية لوضع الحقائق أمامهم، ليأخذوا دورهم

يستدل من النتائج التي نشرتها وزارة المعارف أن انخفاضا قد طرأ في نتائج البجروت في المدارس العربية بالموعد الشتوي 2006 ،مقارنة بالعام 2005 بنسبة 1.1% وانخفاضاً في المدارس البدوية بنسبة 0.9% اما في المدارس الدرزية فقد حصل ارتفاع بنسبة %3.7.
ففي الوقت التي سجلت فيه بعد المدارس العربية ارتفاعا في عدد الحاصلين على شهادة البجروت فان هنالك انخفاضا شديدا في العديد من البلدات، برزت منها؛ دبورية، ابو غوش، الجش، طرعان، أم الفحم، الطيبه، عرابه، حيفا، اللد، كفر ياسيف ، الفريديس، الزرازير .
ففي بلدة دبورية سجل انخفاض في عدد الحاصلين على شهادة البجروت بنسبة 25% حيث هبط عدد المستحقين من 58 الى 30 طالب، بينما سجلت في قرية ابو غوش انخفاض بنسبة 20%، كسرى 19% ، الجش 17%، طرعان 14%،  كفر ياسيف 11 %، الزرازير 7%، الفريديس 9%،
هذا وقد سجلت البلدات التالية ارتفاعا ملحوظا في نسبة المستحقين : اعبلين من 39% الى 56%، بعينه نجيدات من 42% الى 49%، كوكب ابو الهيجا من 26% الى 48% ، جديدة المكر من 29% الى 47%.
وكشف تقرير سابق  أصدرته وزارة المعارف الشهر الماضي، بخصوص إمتحانات البجروت أن نسبة الطلاب العرب الحاصلين على شهادة البجروت هبطت في الثلاث السنوات الاخيرة بنسبة 15%، مستمراً بذلك تدني نسبة الحاصلين على البجروت الى 35% فقط، مقابل 58% لدى الطلاب اليهود. وكشف التقرير ايضاً ان نسبة الاستحقاق لشهادة البجروت في المدارس العربية لم تتعد 36% من مجموع التلاميذ.
يذكر في هذا السياق  ان جهاز التعليم العربي الحكومي يعاني من مشاكل كثيرة ناجمة بالاساس عن سياسة التمييز الحكومية ضد العرب. ومن بين القضايا التي تميز بها وزارة المعارف ضد العرب حجم الساعات التعليمية المخصصة للطلاب في المدارس العربية وعدم توفر الوسائل التعليمية بالشكل المناسب اضافة للوضع المزري لمباني المدارس العربية ونقص الغرف الدراسية فيها، وسيطرة جهاز الشاباك على جهاز التعليم العربي الحكومي على التعيينات.

المربي نبيه أبو صالح

هذا وعقب المربي نبيه ابو صالح، رئيس لجنة متابعة التعليم العربي في حديث لموقع العرب:  "ان هذا التراجع هو تراجع تراكمي ولا يتوقف عند طلاب الثواني عشر ، ولذلك فعلى وزارة المعارف فحص جهاز التربية والتعليم من رياض الاطفال وحتى صفوف الثواني عشر"  واضاف ابو صالح " في تقديري اذا لم يكن هنالك خطة عمل مدروسة حسب معايير ومقاييس التي يمكن ان تقاس سنبقى نعاني ونتخبط بين الاحصائيات".
وعن دور السلطات المحلية العربية في هذا الموضوع أجاب أبو صالح "للسلطات المحلية دور في هذه النتائج من حيث أختيار المدراء والمعلمين وحتى تجهيز المدارس والاستثمار بها، وبناء على هذه النتائج ستكون جلسة مع رؤساء السلطلت المحلية العربية لوضع الحقائق امامهم والتداول بها "