* نعيد الطلب ببذل الجهود للتقارب وبناء اللجان المشتركة لنتنظم ونصب طاقتنا موحّدة في نضالنا الطويل..

في ظل هذه الحملة الفاشية ضد رفاقنا ورفيقاتنا من التجمع الطلابي، نعرب نحن، رفاق ورفيقات أبناء البلد في الحركة الطلابية، عن دعمنا التام وتضامننا المطلق مع زملائنا، عائلاتهم وأصدقائهم ممن طالتهم أيدي مخابرات الاستعمار الصهيوني .  ليس غريبا علينا هذا النهج القمعي الذي ما زال يهدد أبناء وبنات شعبنا، فشعبنا لم يتوان يوما عن التضحية في سبيل قضيته- الإنسان الأرض والحرية. كما انه ليس من الغريب استهداف شريحة الطلاب الوطني، ممن يهددون المؤسسة العنصرية بفكرهم بوعيهم بسواعدهم وعشقهم للحرية.
فطلابنا الوطنيون من مختلف تياراتهم وعقائدهم، لطالما واجهوا عناء الحياة الجامعية من قبل المؤسسة التعليمية الصهيونية، من رجال المرتزقة الذين يحمونها، من دساتيرها وقوانينها العنصرية والكابحة لأي نفس عربية بان تنعم بالحرية في التعليم أو في التنظيم. كما وان الدائرة "الأمنية" الصهيونية الأوسع (أي المخابرات) ما هي إلا أداة اضطهاد أخرى لذات البرنامج الصهيوني المفلس، الذي يحاول قمع كل ما هو تحرري.

المعتقل راوي سلطاني

كنا نقول وسنبقى نكرر، أننا ومهما ضاقت بنا الظروف، سنبقى على درب الحرية لأبناء وبنات شعبنا العربي الفلسطيني، ومهما كلفت التضحيات سنبقى صامدين في أرضنا راسخين في معتقداتنا واثقين بفجر يوم الحرية. ولرفاقنا راوي، ليلى، أماني ومعتصم وغيرهم الكثيرين من الطلاب والعمال والموظفين والفلاحين ألف تحية ونذكّر بأننا "لم نهزم ما دمنا نقاوم".
نعيد الطلب بهذا الصدد، من جميع الفئات الوطنية وخاصة الطلابية منها ببذل الجهود للتقارب وبناء اللجان المشتركة لنتنظم ونصب طاقتنا موحّدة في نضالنا الطويل.