* مريم ابو ريا: آمالنا بأن نصل لكل عائلة مستورة بالمدينة

* تقوم الجمعية بسد حاجة اكثر 120 عائلة على مدار السنة

* ميسوري الحال مطالبون بالدعم لقطاعات ابناء بلدهم المحتاجين

المسلم اخ المسلم كالبنيان المرصوص يدعمه ويشد من آزره هذا عنوان عريض وفكرة يتم تنفيذها على ارض الواقع في مدينة سخنين وكل ذلك بفضل الله اولاً وبجهود أهل المدينة الخيرين "هذا ما تقوله الحاجة المربية مريم ابو ريا مديرة جمعية " منكم واليكم، سخنين معكم" والتي تقوم على دعم ومؤازرة العشرات من العائلات المستورة في المدينة والتي تعمل على مدار الساعة ومن يدخل الى مقر الجمعية في الطابق الارضي لعمارة البلدية يستطيع ان يقتنع بما ننقله، فالعشرات من النساء المتطوعات يقمن باعمال تطوعية خدمة لأهل بلدهم.

ويوم أمس السبت شهد مقر الجمعية حملة لتوزيع الطرود من وجبات ساخنة تقدم بها أحد المحسنين في المدينة تبرعاً لوجه الله عن روح شقيقته التي توفيت مؤخراً فقامت النسوة بالجمعية بطبخ اللحوم بالاضافة الى الأرز واللبن"فقاعية" وقسموا الطبيخ الى ما يزيد عن مائة وجبة ساخنة تم توزيعها على عائلات والتي  بأمس الحاجة لها في هذا الشهر الفضيل المبارك لتنعم بلقمة هنية وسائغة مع اللهث بالدعاء بالخير والبركة لمن كان صاحب التبرع.

وفي حديث لمراسل موقع العرب مع المربية المتقاعدة مريم ابو ريا،قالت:أن الجهود تتكاتف مؤخراً لدى ادارة وعضوات جمعية "سخنين منكم واليكم" في مدينة سخنين من أجل دعم ومساندة العائلات المستورة في المدينة وامدادهم ببعض الاحتياجات الرئيسية في شهر رمضان الفضيل بحيث تم توزيع خلال الشهر مئات الطرود الغذائية بدعم من اصحاب المحال التجارية المشكورين وايضاً تم توزيع لحوم الدجاج على العائلات المستورة واليوم يتم توزيع وجبات ساخنة لعائلات احادية الوالدين وعائلات اخرى مستورة تحتوي على أطفال هم بأمس الحاجة للتغذية في مثل هذه الاوقات وخلال يومين سيتم وصول دفعة من اللحوم التي سيتم توزيعها على العائلات المستورة قبيل عيد الفطر السعيد وستحصل كل عائلة ما يقارب الـ 5 كغم من اللحم من أجل سد حاجتهم في أيام العيد وهو يوم ترفيه عن النفس بالحلال وما اجمل أن نسد جوعة طفل جائع محروم من كل مقومات الحياة وكل مشكلته انه ولد في عائلة مستورة.
واضافت الحاجة ابو ريا أن الجمعية ستقوم بتوزيع الملابس الخاصة والجديدة لأطفال العائلات المستورة في خطوة منهم لادخال البهجة والسرور الى قلوبهم واظهار الفرحة على وجوههم من خلال بدلة العيد التي طالما فرحنا بها ونحن أطفال.
هذا وتتوقع الجمعية أن يصلها شحنات فواكه وخضار قبيل العيد مما سيساهم بتخفيف المعاناة للعائلات المستورة ويجعلهم سواسية بفرحة العيد دون تفرقة وسيتم ترتيبها كطرود وتوزيعها الى العائلات.
وتتوجه المربية مريم ابو ريا لميسوري الحال بدعم مسيرة الاعمال الخيرية التي تقوم بها الجمعية لانها تعود بالفائدة على جميع قطاعات ابناء بلدهم دوزن تفرقة.