*  كان الشاب يتواجد بعمله ساعة السرقة وربة المنزل تتواجد عند أقرباء لها وقت الإفطار .

* أكد المقدم خليل أنه بشكل شخصي كان قد عمم بياناً طالب فيه أصحاب المنازل بالانتباه لمنازلهم وعدم مغادرتها في هذا الشهر

تحقق شرطة مسجاف في عملية السطو التي تعرض لها أحد المنازل في قرية دير حنا مساء يوم أمس السبت والذي تم تنفيذه ساعة الأفطار والشجار الذي اندلع وسط البلدة بين مجموعات من الشباب.
وفي حديث لمراسل موقع العرب مع المقدم أمل خليل ضابط شرطة مسجاف قال: أن حادثة السطو تأتي ضمن مسلسل من السرقات وأعمال السطو التي تنفذ بالعادة في شهر رمضان الفضيل حيث يستغل الجناة السارقون مناسبات الافطار الجماعي وافطار العائلات ويقومون بمداهمة المنازل بعد مراقبتها بشكل جيد وفي هذه الحالة أستغل السارقون خلو المنزل من اصحابه بعد ان غادروه تلبية لدعوة افطار جماعي وكذلك في ظل الاجواء الساخنة والشجار الذي نشب بالقرية ودخلوا للمنزل وقاموا بسرقة اموال ومجوهرات تقدر بعشرات آلاف الشواقل.

وأكد المقدم خليل أنه بشكل شخصي كان قد عمم بياناً طالب فيه أصحاب المنازل بالانتباه لمنازلهم وعدم مغادرتها في هذا الشهر الا بعد أن يوصوا أحد الجيران بالانتباه لها او احكام تأمين المنزل من خلال الكاميرات واجهزة الانذار وهو أمر يتكرر في عدة بلدات عربية.
ويذكر أن اللصوص استطاعوا باقتحام المنزل القريب من منطقة السهل وهو محاذي لكروم الزيتون من الجهة الخلفية بحيث قاموا بدخول البيت من احد الشرفات وكسر الباب ودخوله وخلع الخزنة الخاصة الموجودة في احدى الغرف ومن الصعب التعرف عليها وتم خلعها وتفريغها من مجوهرات ومبلغ كبير من المال.
هذا فقد كان الشاب يتواجد بعمله ساعة السرقة وربة المنزل تتواجد عند أقرباء لها وقت الإفطار .
وعبرت والدة صاحب المنزل عن أسفها وستيائها من هذا العمل الجبان وتساءلت اين الضمير عند هؤلاء الجناة اللصوص في هذا الشهر الكريم ، وأنها تشكوهم لله رب العالمين، فكيف طاوعتهم انفسهم ان يقوموا باستغلال تواجد ابنها في عمله طلباً للرزق الحلال وهم يقومون بسرقة تعبه وكده ومساغ كنتها.