أرسل الشيخ النائب إبراهيم عبد الله رئيس الحركة الإسلامية ورئيس القائمة العربية الموحدة والعربية للتغيير رسالة عاجلة إلى وزير الدفاع أيهود بارك يطالبه بتخفيف قيود تنقل الفلسطينيين وإزالة بعض الحواجز التي تشكل عائقاً كبيرا في تحرك وتنقل الفلسطينيين في شتى محافظات الضفة الغربية.
وشدد في رسالته على أن الكثير من الحواجز هدفها  محاصرة والحد من حركة الفلسطينيين في التنقل من مدينة إلى أخرى وان مسألة الأمن لم تعد الحجة المقبولة التي تتذرع بها السلطات الإسرائيلية.

وأوضح النائب في رسالته لوزير الدفاع  أنه ومن خلال جولة قام بها كان شاهداً على الصعوبات الجمة التي يواجها السكان الفلسطينين للإنتقال من مكان إلى أخر حتى لو كان على بضعة عشرات من الأمتار.
وأكد أنه آن الآوان أن تقوم حكومة إسرائيل بتغيير سياسة الخنق والحصار وإبداء النية الحسنة في التعامل مع الفلسطينين وخاصة بعد التفاهامات التي تم التوصل إليها في مؤتمر شرم الشيخ الذي إنعقد الإسبوع الماضي.
هذا وأرفق  النائب إبراهيم في رسالته قائمة وصلته من منظمة بيتسليم لحقوق الإنسان ، بأهم الحواجز التي تشكل عائقا رئيسيا أمام حركة الفلسطينين والتي تتركز في منطقة الخليل، أريحا، بيت لحم ، رام الله، سلفيت، ونابلس.

وتتضمن القائمة قيوداً على الحركة والتنقل التي تلحق ضرراً غير تناسبي بمئات آلاف الفلسطينيين والتي من الصعب فهم المبررات الأمنية التي تقف من ورائها .كما تضم القائمة حاجزاً يهدف إلى منع الفلسطينيين من الإستجمام على شواطيء البحر الميت، وكذلك شوارع رُفع عنها الحظر وصار مسموحاً للفلسطينيين السفر فيها، لكن ما تزال العوائق التي حالت دون دخولهم إليها موجودة على الأرض.