*  تم الاستناد للعديد من أحداث القتال التي جرت اثناء الحرب الاخيرة على لبنان وكذلك تدريبات سابقة في هذا المجال

انهى الجيش الاسرائيلي الاربعاء تدريبات واسعة استمرت لاشهر وعلى مراحل مختلفة والتي كان الهدف منها اعداد الجيش لخوض حرب على جبتهين في نفس الوقت السورية واللبنانية، مع ان القيادة السياسية والعسكرية الاسرائيلية اعلنت منذ بدء هذه التدريبات انها ليست اعلان حرب على سوريا ولبنان. ىوذكرت صحيفة "يديعوت احرنوت" انه اشترك في هذه التدريبات كافة القطاعات العسكرية الاسرائيلية، من سلاح البر الى سلاح البحر وكذلك سلاح الطيران بالاضافة الى الجبهة الداخلية والدعم الوجستي الى جانب الاعلام، والذي كان يهدف الى تنسيق العمل بين مختلف قطاعات الجيش.

وتضيف الصحيفة انه تم الاستناد للعديد من أحداث القتال التي جرت اثناء الحرب الاخيرة على لبنان وكذلك تدريبات سابقة في هذا المجال، وقد حضر امس وزير الجيش الاسرائيلي ايهود باراك وكذلك رئيس الجيش جابي اشكنازي، وتغيب رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو بسبب ارتباطات اخرى كانت لديه. وتذكر الصحيفة ان رئيس الجيش اشكنازي اكد "أن هذه التدريبات هي جزء من استعداداتنا لمواجهة اي تطور على الجبهة الشمالية، وانني مرتاح وراض من نتائج هذه التدريبات والتطورات التي شملت كافة وحدات الجيش، وسوف نستمر في العمل والحذر لمواجهة امكانية اشتعال الجبهة الشمالية، وفي نفس الوقت نسعى للحفاظ على الامن المشترك على الحدود الشمالية، لانني مؤمن ان الهدوء القائم الان هو مصلحة مشتركة لكلا الطرفين، ولكن يجب ان نبقى يقظين وجاهزين". وتضيف الصحيفة ان وزير الجيش باراك أكد "أن هذه التدريبات للخروج من الضعف والمشاكل التي عانى منها الجيش عام 2006، وأن ما يحصل الان داخل الجيش تطور كبير حيث شمل التدريب من رئيس الجيش الى الجندي في ارض المعركة، وانا عندي ايمان ان الجيش الاسرائيلي سيدخل العام القادم بقوة اكبر وقدرة ردع عالية في المنطقة تحافظ على الهدوء في المنطقة كلها".