الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأحد 05 / مايو 06:02

إنزعاج من تهريب أسلحة إلى لبنان


نُشر: 30/06/07 10:20

دعا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي-مون سوريا وإيران إلى تكثيف الجهود لمنع تهريب الأسلحة إلى لبنان مستشهداً "بتقارير مزعجة" من الحكومتين اللبنانية والإسرائيلية بشأن انتهاك قرار الأمم المتحدة المتعلق بحظر دخول أسلحة إلى حزب الله.
وذكر كي-مون، في التقرير المرفوع إلى مجلس الأمن بشأن تطبيق القرار 1701، الذي أنهيت بموجبه المواجهات العسكرية بين الجيش الإسرائيلي ومليشيات حزب الله، ، أن تلك التقارير تشكل "عائقاً رئيسياً أمام وقف دائم لإطلاق النار وحل طويل المدى" لإحلال السلام في لبنان.



ويأتي تقرير المسؤول الأممي عقب ثلاثة أيام من إشارة فريق الأمم المتحدة إلى قصور الإجراءات الأمنية في وقف تهريب الأسلحة عبر الحدود بين لبنان وسوريا، ومطالبة بيروت بسرعة التحرك لإنشاء قوة متحركة لاعتراض تدفق الأسلحة داخل حدوده.
وأوضح بان أن أحدث التقارير اللبنانية أشارت إلى مشاهدة الجيش اللبنانية أربعة شاحنات تدخل لبنان من سوريا، في السادس من حزيران الجاري، وأن وجهتها كانت نقطة تابع للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في منطقة "جبل الميسرة.".. وبحسب التقرير كانت الشاحنات محملة بقاذفات صواريخ.
وجاء في تقريره أن إسرائيل تتهم سوريا وإيران بنقل "أسلحة معقدة" منها صواريخ بعيدة المدى، ومضادة للمدرعات وأنظمة دفاعية مضادة للطائرات، عبر الحدود اللبنانية السورية أسبوعياً.
وتزعم إسرائيل أن تلك الشحنات مكنت حزب الله من "إعادة التسلح إلى ذات مستويات قبيل حرب العام الماضي، أو ربما أفضل"، وفق تقرير بان.
وقال بان إن سوريا "نفت أي تورط في انتهاك قرار حظر الأسلحة."
وبرغم النفي السوري، تحدث الأمين العام للأمم المتحدة عن مسؤؤليات سوريا وإيران ودول أخرى في المنطقة تجاه ضمان تطبيق  واحترام البنود المتعلقة بحظر الأسلحة، وفق القرار الذي أصدره مجلس الأمن الدولي في أغسطس/آب العام الماضي، الذي أوقفت بموجبه المواجهات التي استمرت 34 يوماً بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله.
وأضاف قائلاً في هذا السياق "على الجمهورية العربية السورية، تحديداً، مسؤليات مشتركة في السيطرة على حدودها مع لبنان من بينها ضمان عدم انتهاك قرار حظر الأسلحة.
وحث سوريا إلى القيام بالمزيد لتعزيز حدودها مع لبنان مشيراً إلى رغبة سوريا في العمل مع الحكومات الأوروبية لتحسين الأمن على الحدود.
ويأتي تقرير بان مع حظر الإدارة الأمريكية دخول عدداً من الشخصيات اللبنانية والسورية إلى أراضيها بدعوى إثارة قلاقل والمساس بأمن لبنان.

مقالات متعلقة