* حيفا تسوّق عالميا كالبلد النموذجي للتعايش يُعامل العرب وأطر التعليم المختلفة التابعة لهم بإهمال..

على ما يبدو فان الجهاز التعليمي العربي في مدينة حيفا لا يهم احدا في البلدية حيث دعت البلدية مع افتتاح السنة الدراسية ليوم دراسي لكنها تجاهلت دعوة وإشراك الجمهور العربي به. جمعية تطوير التعليم العربي في حيفا لم تقف مكتوفة الأيدي إزاء هذا الإهمال وعدم الاكتراث للتعليم العربي في المدينة وخصوصا أن بلدية حيفا تتغنى بالتعايش المشترك.
جمعية تطوير التعليم العربي أصدرت بيانا بهذا الخصوص جاء فيه: حيفا مدينتنا ونحن سكانها العرب جلّ اهتماماتنا تعليم أبنائنا / بناتنا. مهمة صعبة جدا مع التضييفات الجمة والإهمال من قبل المؤسسات الرسمية، القطرية والمحلية وعبّر عن ذلك خير تعبير رئيس الدولة شمعون بيرس حين دعا من خلال البرنامج التلفيزيوني" بيت مفتوح" إلى جسر الهوّة بين العرب واليهود في مجال التعليم.
حيفا تسوّق عالميا كالبلد النموذجي للتعايش يُعامل العرب وأطر التعليم المختلفة التابعة لهم بإهمال كما في سائر إنحاء الدولة. ومن أجل رفع شأن التعليم العربي ووضعه على رأس سلم الأولويات أقيمت الجمعية لتطوير التعليم العربي في حيفا ولضيق المجال لن نسهب بالمعلومات عن إعمال الجمعية. أن تفتتح بلدية حيفا السنة الدراسية الحالية بإقامة يوم دراسي والبارز جدا عدم إشراك المواطنين العرب فنحن نعتبر هذا عملا مبرمجا ومدروسا يهدف إقصاء المواطن العربي عن كل مراكز اتخاذ القرار. وعليه ندعو الجمهور موظفي سلك التعليم ممثلي الجمهور والمتحدثين في اليوم الدراسي إلى مقاطعته. ونطالب بشدة من بلدية حيفا ومؤسسات الدولة تغيير سياستها وتوجهها كما نطالب إشراك جميع الفئات وخصوصا عند تداول أمور التربية والتعليم.